نماذج من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم (1)

الأحاديث التي هي من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم لا يحصيها باب، ولا يجمعها كتاب.. ولن يقدر أحد على إحصائها أو استقصائها، وهي وجيزة الألفاظ، غزيرة المعاني، وافية المقاصد.. وقد لا يتبيّن ذلك لكثير من الناس في هذا العصر، لفقد النشأة اللغويّة السليمة، وفساد الذائقة اللغويّة والأدبيّة، وطغيان عجمة الأساليب على العقول.. ولكنّ المقارنة العابرة بادي الرأي بين أساليب الناس مهما علا كعبهم في اللغة والأدب، وبين البيان النبويّ البليغ الوجيز يجد المقارن الفرق جليّاً واضحاً، ومن لم يجد ذلك ويتذوّقه فليس من العربيّة وشأنها في شيء..

وقد ألّف الناس في جوامع كلمه، وحكمه المأثورة الدواوين، وجمعت في ألفاظها ومعانيها الكتب، وهي ممّا لا يُوازَى به شيء من فصاحة الفصحاء، ولا بلاغة البلغاء، فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:

1 ـ ( المُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ، وَمُتَسَرِّيهِمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ، لا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ، وَلا ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ ) [رواه أبو داود في كتاب الجهاد عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنه، برقم /2271/].

2 ـ ( أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ) [رواه البخاريّ في كتاب المناقب برقم /3412/، ومسلم في كتاب البرّ والصلة والآداب برقم /4775/ عَن أَنَسٍ رضي الله عنه].

وفي رواية الترمذيّ: ( المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ، وَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ) [في كتاب الزهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم /2307/].

3 ـ ( النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ، خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا فَقُهُوا، وَالأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ ) [رواه مسلم في كتاب البرّ والصلة والآداب برقم /4775/ عَن أبي هريرة رضي الله عنه.]

4 ـ ( إِنَّ المُسْتَشَارَ مُؤْتَمَنٌ )، وفيه يقول النبيّ: ( إِنَّ اللهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً، وَلا خَلِيفَةً إِلاّ وَلَهُ بِطَانَتَانِ: بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالمَعْرُوفِ، وَتَنْهَاهُ عَنْ المُنْكَرِ، وَبِطَانَةٌ لا تَأْلُوهُ خَبَالاً، وَمَنْ يُوقَ بِطَانَةَ السُّوءِ فَقَدْ وُقِيَ ) [رواه الترمذيّ في كتاب الزهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم /2292/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، وقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.].

5 - ( مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلا فِي غَنَمٍ أَفْسَدَ لَهَا، مِنْ حِرْصِ المَرْءِ عَلَى المَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ ) [رواه أحمد برقم /15224/ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه]

6 - ( سَلامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ؛ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلامِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ ) [رواه البخاري في كتاب بدء الوحي برقم /6/، وهو جزء من نصّ رسالة النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى ملوك العالم ورؤسائه].

7 - ( لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الحَقِّ ظَاهِرِينَ، لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ، لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ، إِلاّ مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لأْوَاءَ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ، وَهُمْ كَذَلِكَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَأَيْنَ هُمْ ؟ قَالَ: بِبَيْتِ المَقْدِسِ، وَأَكْنَافِ بَيْتِ المَقْدِسِ ) [رواه أحمد عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه برقم /21286/]

8 - ( إِنَّ لِلْمُنَافِقِينَ عَلامَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا: تَحِيَّتُهُمْ لَعْنَةٌ، وَطَعَامُهُمْ نُهْبَةٌ، وَغَنِيمَتُهُمْ غُلُولٌ، وَلا يَقْرَبُونَ المَسَاجِدَ إِلاّ هَجْراً، وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاّ دَبْراً، مُسْتَكْبِرِينَ، لا يَأْلَفُونَ، وَلا يُؤْلَفُونَ، خُشُبٌ بِاللَّيْلِ، صُخُبٌ بِالنَّهَارِ ) [رواه أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه برقم /7585/].

9 ـ ( المُؤْمِنُ مَأْلَفَةٌ، وَلا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَأْلَفُ، وَلا يُؤْلَفُ ) [رواه أحمد عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه برقم /21773/].

10 - ( إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ، وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاقاً، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الثَّرْثَارُونَ، وَالمُتَشَدِّقُونَ، وَالمُتَفَيْهِقُونَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ، فَمَا المُتَفَيْهِقُونَ ؟ قَالَ المُتَكَبِّرُونَ ) [رواه الترمذيّ في كتاب البرّ والصلة عن رسول الله برقم /1941/ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه وقَالَ: وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.]

11 ـ ( المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ ) [رواه البخاريّ في كتاب الإيمان برقم /9/ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا].

12 ـ ( الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ ) [رواه البخاريّ في كتاب الزكاة برقم /1338/ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه].

13 ـ ( إِنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ، الَّذِي يَأْتِي هَؤُلاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلاءِ بِوَجْهٍ ) [رواه البخاريّ في كتاب الأحكام برقم /6643/، ومسلم في كتاب البرّ والصلة والآدب برقم /4715/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه].

14 ـ ( اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ ) [رواه الترمذيّ في كتاب البرّ والصلة عن رسول الله برقم /1910/ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، وقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ].

15 ـ ( إِنَّ رَبَّكُمْ رَحِيمٌ، مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَشْراً إِلَى سَبْعِ مِائَةٍ، إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ وَاحِدَةً، أَوْ يَمْحُوهَا، وَلا يَهْلِكُ عَلَى اللهِ إِلاّ هَالِكٌ ) [رواه الدارميّ في كتاب الرقاق برقم /2667/ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه].

16 ـ ( اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) [رواه البخاريّ في كتاب الأذان برقم /790/، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاتِي قَالَ: قُلْ].

17 ـ ( اتَّقُوا الظُّلْمَ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَاتَّقُوا الشُّحَّ، فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ، وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ ) [رواه مسلم في كتاب البرّ والصلة والآداب برقم /4675/ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه].

18 ـ ( الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَأَضِعْ ذَلِكَ الْبَابَ أَوْ احْفَظْهُ ) [رواه ابن ماجة في كتاب الأدب برقم /3653/ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه].

19 ـ ( اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ ) [رواه أحمد /5245/ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه].

20 ـ ( مِن حُسنِ إسلامِ المرءِ تَركُهُ مَا لا يَعنِيه ) [رواه أحمد والترمذيّ وابن ماجة عن أبي هريرة، ورواه أحمد عن الحسين عليّ، والعسكريّ عن عليّ، والطبرانيّ عن زيد بن ثابت أربعتهم رفعوه، وقد أوضحه السخاويّ في تخريج الأربعين، انظر كشف الخفاء 2/377].

21 ـ ( يَا ابْنَ آدَمَ إِنْ تُعْطِ الْفَضْلَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، وَإِنْ تُمْسِكْهُ فَهُوَ شَرٌّ لَكَ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَلا يَلُومُ اللهُ عَلَى الْكَفَافِ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى ) [رواه أحمد /8388/عن أَبُي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ..].

22 ـ ( لا ضرر ولا ضرار ) [رواه مالك والشافعيّ عنه، عن يحيى المازنيّ مرسلاً، وأحمد وعبد الرزّاق، وابن ماجة والطبرانيّ عن ابن عبّاس وفي سنده جابر الجعفيّ، وأخرجه ابن أبي شيبة والدارقطنيّ عنه، وفي الباب عن أبي سعيد وأبي هريرة وجابر وعائشة وغيرهم انظر كشف الخفاء 2/491].

23 ـ ( احْفَظْ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظْ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ.. وفي آخره: رُفِعَتْ الأَقْلامُ، وَجَفَّتْ الصُّحُفُ ) [رواه الترمذيّ في كتاب القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم /2440/، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، وقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ].

24 ـ ( يَا غُلامُ سَمِّ اللهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ ) [رواه البخاريّ في كتاب الأطعمة برقم /4957/، ومسلم في كتاب الأشربة برقم/3767/ عن عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ رضي الله عنه].

25 ـ ( إِذَا ضُيِّعَتْ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ، قَالَ: كَيْفَ إِضَاعَتُهَا ؟ قَالَ: إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ ) [رواه البخاريّ في كتاب العلم برقم /57/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه].

26 ـ ( ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّوكَ ) [رواه ابن ماجة في الزهد برقم /4092/ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه].

27 ـ ( يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ نَفْسَكَ: الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ، وَاطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي الْقَلْبِ، وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ ) [رواه أحمد برقم /17315/ عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ رضي الله عنه].

28 ـ ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً.. ) [رواه البخاريّ في كتاب النكاح برقم /4787/، ومسلم في كتاب الرضاعة برقم/2671/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه].

29 ـ ( إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى ) [رواه البخاريّ في كتاب الجنائز برقم /1203/، ومسلم في كتاب الجنائز برقم/1534/ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه].

30 ـ ( إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ) [رواه الترمذيّ في كتاب الفتن برقم /2100/، والنسائيّ في كتاب البيعة برقم /4138/ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه، وَقَالَ الترمذيّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ].

31 - ( أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ ) [رواه البخاريّ في كتاب الإيمان برقم /44/، ومسلم في كتاب الجهاد والسير برقم /12/، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ رضي الله عنه].

32 - ( الحَرْبُ خَدْعَةٌ ) [رواه البخاريّ في كتاب الجهاد والسير برقم /2805/، ومسلم في كتاب الجهاد والسير برقم /3273/، عَن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه].

33 - ( إِذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْنِزُوا هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْباً سَلِيماً، وَأَسْأَلُكَ لِسَاناً صَادِقاً، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ ) [رواه أحمد برقم /16491/ عَنْ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ رضي الله عنه].

34 ـ ( مَنْ لَمْ يَشْكُرْ الْقَلِيلَ لَمْ يَشْكُرْ الْكَثِيرَ، وَمَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللهَ، التَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللهِ شُكْرٌ، وَتَرْكُهَا كُفْرٌ، وَالجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ، وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ ) [رواه أحمد في المسند برقم /17721/ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه].

يتبع...

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين