نعي رابطة العلماء السوريين الدكتور الشيخ عمر الأشقر رحمه الله تعالى
قال تعالى :" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
بقلوب مؤمن بقضاء الله وقدره تحتسب رابطة العلماء السوريين عند الله ، فضيلة الأستاذ الدكتور عمر سليمان الأشقر، أحد المؤلفين المكثرين ،والمدرسين الجامعيين ،والناشرين المعروفين ، وهومن علماء فلسطين ، ومن مؤسسي هيئة علماء فلسطين في الخارج، الذى وافته المنية اليوم 22 رمضان 1433 هـ الموافق 10 أغسطس 2012م في عمان، بعد سنوات حافلة بالعطاء لدينه وأمته قضاها مجاهدا ومعلما ومؤلفا، عاملا في مشروع التحرير لفلسطين والمسجد الأقصى، وإننا إذ نعزي أنفسنا وأمتنا بهذا المصاب الأليم فإننا ندعو الله تعالى أن يتقبله في الصالحين، وأن ينزله منازل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ونسأله سبحانه أن يمن على أهلنا في سوريا بالفرج القريب ، وبعودة العلماء الربانيين إلى منابرهم وجوامعهم ومعاهدهم ومؤسساتهم وعطائهم العلمي والدعوي والتربوي لإنشاء جيل من العلماء العاملين ،يحمل الراية ويتم مسيرة الجهاد وإصلاح ما خلفه النظام المجرم من فساد واستبداد وظلم وقهر في سوريا، إنه ولي ذلك والقادر عليه . إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك أبا سليمان لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.
رابطة العلماء السوريين
22 رمضان 1433هـ
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول