﴿ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا
تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ
وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا
تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 272]
السؤال الأول:
قوله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ ﴾ من بعض كلمات منظومة رفع الحرج أو رفع المسؤولية، فما هذه المنظومة في القرآن ؟
الجواب:
انظر الجواب في السؤال السادس من آية البقرة رقم 158.
السؤال الثاني:
ما دلالات هذه الآية ؟
الجواب :
1 ـ في هذه الآية دليل على أنّ النفقة أو الصدقة كما تكون على المسلم ، تكون لغيره ولو لم يهتد .
2 ـ نفع الصدقة يعود على المتصدق على أي حال.
3 ـ المتصدق يستوفي أجوره كاملاً مقابلها دون نقصان يوم القيامة.
4 ـ أجمع العلماء أنه لا يجوز صرف الزكاة إلى غير المسلم ، وهذه الآية مختصة بصدقة التطوع ، ونقل عن بعض العلماء قولهم : لوكان شر خلق الله لكان لك ثواب نفقتك .
5 ـ قوله تعالى : ﴿ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
﴾ الهداية نور يقذفه الله في قلب مَن يشاء من
عباده ، فيَرِقُّ قلبُه بعد قسوة ، وتدمع عيناه بعد طول جفاف، وتخفّ عليه الطاعة
بعد ثِقَل، كأنما وُلد من جديد ، ولا يملك هذا الفضل إلا الهادي سبحانه .. اللهمّ
هبْ لنا هُداك. والله أعلم .
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول