من أعلام النساء: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها)

(ت: قبل الهجرة بثلاث سنوات)

اسمها: أم القاسم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية، الأسدية.

مناقبها: أم المؤمنين، وسيدة نساء العالمين في زمانها، وهي ممن كَمُل من النساء، كانت عاقلة جليلة ديّنة كريمة، أم أولاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأول من آمن به وصَدَّقه، وثبَّتت جأشه، لم يتزوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم امرأةً قبلها، ولم يتزوج عليها قط، ولا تَسَرَّى إلى أن قَضَتْ نحبها.

وقد أمر الله نبيَّه صلى الله عليه وآله وسلم أن يبشرها ببيت في الجنة من قَصَب، لا صَخَب فيه، ولا نَصَب.

قال عز الدين بن الأثير: خديجة رضي الله عنها أول خلق الله أسلم بإجماع المسلمين.

الثناء عليها: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنها: « وَاللهِ لَقَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَآوَتْنِي إِذْ رَفَضَنِي النَّاسُ، وَرُزِقْتُ مِنْهَا الْوَلدَ ».

وقال الزُّبير بن بَكَّار: كانت خديجة رضي الله عنها تُدْعَى في الجاهلية: الطاهرة.

زواجها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم : كانت رضي الله عنها ذاتَ أموال، فعرضتْ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يخرج في مالها إلى الشام (أي: للتجارة)، فخرج مع مولاها ميْسَرة، فلما قدم، باعت خديجة ما جاء به، فأضعف، فرغبت فيه، فعَرَضَتْ نفسها عليه، فتزوجها، وأصدقها عشرين بكرة.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين