ملخص اللقاء الموسع لأعضاء رابطة العلماء السوريين

 

اسطنبول 15-16/12/1434هـ

 

حرصا على توسيع الشورى في رابطة العلماء السوريين فقد تم توجيه دعوة إلى كافة فروع الرابطة لإرسال ثلاثة أشخاص من كل فرع ، وقد حضر اللقاء (35) شخصا . 

تم استهلال اللقاء بحديث الأمين العام د. محمد ياسر المسدي عن أهمية دور العلماء في المرحلة الحالية، وأن تأخر العلماء في دورهم أدى لظهور بعض الحركات المتطرفة المتواجدة على الأرض . وإلى ضرورة استثمار الوضع الحالي في سوريا حيث أن الأرض خصبة لنشر الدعوة والعلم ، فالناس في إقبال على الله . وقد قدم الأمين العام تقرير الأمانة العامة عن الفترة الماضية، وما تم تنفيذه والعقبات التي حالت دون تنفيذ بعضها. 

بعدها قدَّم مندوب كل فرع تقريره لأمين السر في مكتب الأمانة العامة. كما قدم الشيخ مروان القادري ورقة عمل للجنة التي شكلت لعلاج الفكر المتطرف، والصعوبات التي واجهتها اللجنة وآلية عملها. كما قدم أيضا ملخصا عن طريقة عمل لجنة الفتوى وأعضائها.

كما قدم الأستاذ: عبد الله أوسو تقريرا عن النشاط الدعوي والقرآني في المخيمات والداخل السوري.

كما قدم الدكتور شهيد الأمين المدير التنفيذي للرابطة ملخصا عن الخطة. تم تقسيم الحضور إلى أربع لجان على حسب الخطة التشغيلية للرابطة لعام 1435هـ ، لدراسة الخطة والتعديل عليه واعتمادها. 

 

أهم التوصيات:

•    مراجعة مناهج المدارس ، حيث إن المواد خالية من الأمور الدينية. 

•    فتح معاهد شرعية بالمناطق المحررة.

•    إنشاء محاكم للصلح بالداخل تشرف عليها الرابطة .

•    وضع برامج لمخاطبة الآخرين ومحاورتهم، بعد الإلمام الكامل بالفكر الآخر. 

•    الدور العظيم على الرابطة في مواجهة التحدي الإيراني وعليها أن تضع خطط وبرامج وأبحاث.