مشاركة عضو أمانة رابطة العلماء السوريين في مؤتمر العلماء لنصرة القدس في بيروت

شارك  عضو أمانة رابطة العلماء السوريين فضيلة الشيخ مجد مكي في مؤتمر العلماء لنصرة القدسوألقى كلمة مؤثرة ، وبيّن أن سبيل تحرير الأقصى بالخلاص من نظام الإجرام والاستبداد في سوريا الذي يتاجر بالمقاومة والممانعة ويقتل شعبه الذي أراد الحرية والكرامة
 
 وقد دعا البيان الختامي لمؤتمر العلماء السنوي الثالث لنصرة القدس وفلسطين الذي انعقد في قاعة الاونيسكو بالعاصمة اللبنانية بيروت يوم الأحد  5 شعبان 1433 الموافق 24 حزيران 2012  الى تفعيل مقاطعة الكيان الاسرائيلي وطرد سفرائه من الدول العربية.
 
واكد العلماء في المؤتمر الذي حمل اسم "ربيع الامة يزهر في فلسطين"  على تحريم زيارة الاماكن
المقدسة والمسجد الاقصى وهي تحت الاحتلال داعين الفصائل الفلسطينية الى الاسراع في تطبيق المصالحة الفلسطينية على قاعدة الحفاظ على الثوابت.
 
كما واستنكر العلماء الحصار المفروض على المخيمات الفلسطينية في لبنان داعين الى التعقل في التعاطي مع هذا الملف.
 
وقد القى عدد من الشخصيات كلمات في المؤتمر الذي حضره نحو مئتي عالم شددوا خلالها على ضرورة العمل من اجل تحرير القدس وفلسطين مؤكدين دعمهم للثورات العربية باعتبارها الطريق الصحيح نحو تحرير الاراضي المقدسة.
 
رئيس الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين القاضي الشيخ احمد درويش الكردي طالب في كلمته بتنظيم العمل وتوحيد الصفوف من اجل تحرير الارض، في حين اعتبر الداعية الاسلامي محمد موسى الشريف الاحداث في الدول العربية دليلا على ان تحرير فلسطين اصبح قريبا.
 
كما كان لخطيب المسجد الاقصى السابق الشيخ محمد صيام وللمفتين محمد علي الجوزو، وخليل الميس وسليم سوسان، ولعضو رابطة العلماء السوريين الشيخ مجد مكي، ولعضو رابطة علماء فلسطين في الخارج الشيخ بسام كايد، ولرئيس جمعية الاتحاد الاسلامي الشيخ حسن قاطرجي كلمات خلال المؤتمر.