مذكرة في الحجاب والعلاقات الأسرية وضوابطها

في لقاءات أخوية عائلية ضمت مجموعة من الأهل والشباب الغيورين على دينهم والمعتزين بإنتسابهم الى الإسلام وأمته الحاملة لأسمى الرسالات الإنسانية

تم تداول موضوع ضوابط اللباس والحجاب في مثل هذه اللقاءات الطيبة ثم تطرقنا الى الضوابط الشرعية للباس والزيارات العائلية ، بحضور المحارم والأبناء ممن بلغوا الحلم.

 

وبعد الإنتهاء من هذه اللقاءات ؛ شعرت بضرورة أن نستعين ونسأل أهل العلم ليبينوا لنا التأصيل الشرعي ليُنير لنا الطريق والسلوك ويضعنا على المحجة البيضاء كي نسعد في الدنيا والأخرة ، ونكون ممن يسعون لوقاية أنفسهم وأهلهم وذويهم من المسائلة الربانية يوم لا ينفع مال ولابنين .

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ)

وكي نستبين الطريق الصحيح ولا نكون ممن نسوا شرع الله عز وجل : (قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى)

فطلبت من الأخ الشيخ العالم العامل الدكتور أحمد حوى حفظه الله أن يُؤصل لنا بحثاً حول هذا الموضوع المهم ليكون لنا ولأهلنا وذوينا تذكرة وإنارة دون حرج في أنفسنا للإمتثال إليه

فكتب مشكوراً التوضيح المرفق :

 

مذكرة في الحجاب والعلاقات الأسرية وضوابطها

د.أحمد سعيد حوى نشر لصالح مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية

 

 

كثُرت الانحرافات في هذه الأيام العجاف عن منهج الله ، وعلى كل المستويات وخصوصاً على مستوى الأسرة والمرأة ، فقد تبرَّجت المرأة وأظهرت محاسنها أمام الرجال ، وتشبهت نساء المسلمين بغير المسلمات ، ووجدت الخلوة بغير المحارم ، وصافحت المرأة غير محارمها ، وسهرت معهم وخضعت بالقول ، وعمت الغيبة والنميمة والكذب مجالس الناس.....

 

لمتابعة قراءة البحث ،، يرجى تحميل الملف المرفق

تحميل الملف