في فقه الذكر.‎

نص الاستشارة :

أيهما أولى وأكثر أجراً الاستغفار أو الصلاة على النبي المختار ؟. وما درجة حديث:" من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت :.... وما المقصود :"في يوم "هل المقصود صلى عليه صلى الله عليه وسلم في يوم واحد أم داوم عليها كل يوم؟ والمطلوب تفسير هذا الحديث.

الاجابة

وأجاب فضيلة الشيخ مروان عبد الرحمن القادري

 عضو لجنة الفتوى في رابطة العلماء السوريين

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد

فالذي أميل اليه  أن  الاستغفار  أولى  من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم  وفي كل خير ،  لورود نصوص الدوام عليه  في سائر الأيام والأحوال    داخل الصلاة وخارجها سفرا وحضرا  وانه سبيل  غفران الذنوب  ودخول الجنة  ويكفي ما ورد في فضل الاستغفار  قوله صلى الله عليه وسلم  :

 

 

 

سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة .) رواه البخاري .

 

 

 

أما درجة  حديث :من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت.....

 

 

 

  فقد روي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة .

 ذكر ابن حجر والسخاوي  في القول البديع: أنه منكر ،  وكذلك الألباني  ذكر: أنه منكر ، والمنذري قال في الترغيب والترهيب  : لا يتطرق اليه احتمال التحسين .

والمقصود  في يوم واحد   وليس على الدوام والله أعلم  .

 


التعليقات