عيسى عليه السلام في السُّنة النبوية

هذا موضوعٌ مهمٌّ، لعل باحثًا شابًّا ذا همةٍ يقوم به، ليرى العالَمُ كيف تحدَّث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن أخيه عيسى عليه السلام، وما موقعُ عيسى في نفوس المسلمين.

وهذه نماذج من ذلك:

-الإيمان بعيسى:

عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله ﷺ:

من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

وأن محمدًا عبدُه ورسولُه.

وأن عيسى عبدُ الله ورسولُه، وكلمتُه ألقاها إلى مريم، وروحٌ منه.

وأن الجنة حق.

والنار حق.

أدخله اللهُ الجنة على ما كان من العمل.

متفق عليه.

***

-بشارة عيسى:

عن خالد بن مَعْدَانَ، عن أَصحاب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، أنَّهُم قالوا: يا رسولَ الله أَخْبِرنا عن نفسِك، فقال:

دعوةُ أبي إِبْراهيمَ.

وبُشرى عيسى.

ورأَتْ أُمِّي حين حملَتْ بي أَنَّه خرجَ منها نورٌ أَضاءت له بُصْرى.

وبُصْرى مِن أَرْض الشَّام.‏

أخرجه الحاكم.

***

-الدعاء بقول عيسى:

عن أبي ذر قال: صلى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح، يركع بها ويسجد بها: (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) فلما أصبح قلت: يا رسول الله ما زلتَ تقرأ هذه الآية حتى أصبحتَ تركعُ بها وتسجدُ بها؟

قال: إني سألتُ ربي عز وجل الشفاعة لأمتي، فأعطانيها، وهي نائلةٌ -إن شاء الله- لمن لا يشرك بالله شيئًا. رواه أحمد.

جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين