عزاء رابطة العلماء السوريين بالقائد المجاهد محمد زهران علوش وإخوانه الأبطال

 

 قال تعالى: [وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ] {آل عمران:169} 

بمزيد من الرضى والتسليم لقضاء الله تعالى تلقينا نبأ استشهاد الأخ البطل المجاهد محمد زهران علوش قائد جيش الإسلام مع كوكبة من إخوانه الأبطال الذين قضوا نحبهم مقبلين غير مدبرين على أرض العزة والكرامة ولسان حالهم يقول : ([مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا] {الأحزاب:23} 

فلله ما أخذ ،وله ما أبقى ،وكل شيئ عنده بأجل مسمى،

 فهنيئاً لكم أيها الشهداء الأبرار اختيار الله تعالى لكم لتكونوا أحياءً عنده ،فهذا أقصى ماكنتم تتمنوه 

ونقول ليد الإجرام والطغيان التي تعيث في سوريا تدميراً وقتلاً وانتهاكاً للحرمات :إن إجرامكم لن يزيد الشعب السوري إلا ثباتاً وتضحية ،وعزيمة على المضي على طريق العزة والكرامة 

ولن يزيد الفصائل المجاهدة إلا حرصاً على وحدة الكلمة ،ولم الشمل متمثلين قول الله تعالى : ([إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ] {الصَّف:4}.

تقبل الله إخواننا المجاهدين في الشهداء والصالحين، وأعلى منزلتهم ،وبارك بخلفهم ،وجعلهم خيرخلف لخير سلف، وسدد خطاهم على طريق العزة والكرامة 

  قال تعالى: [وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ] {آل عمران:139}.

14 ربيع لأول 1437

الموافق 25/ 12 /2015