شكراً بعد شكر وتحية بعد تحية للرئيس المؤمن الدكتور محمد مرسي حفظه الله تعالى

إن رابطة العلماء السوريين تشعر بسعادة، وهي ترى  أن الحركة الإسلاميَّة تخطُّ بحروف من نور تاريخاً إسلامياً جديداً، ونهضة إسلامية رائدة، بقيادة الرئيس الأكاديمي العالم المؤمن الدكتور محمد مرسي حفظه الله تعالى، وسدَّد خطاه، ووفقه لكل خير، ودرأ عنه كل سوء.

وقد كان لخِطابَيْه التاريخيَيْن في طهران، وفي القاهرة ، وأمام مؤتمرَيْن هامَيْن: قمة دول عدم الانحياز، ومؤتمر وزراء خارجية الدول العربية الأثر الكبير، وقد خاطب فيهما العالم وقادته من خلالهما، ورفع صوته عالياً نصرة للشعب السوري، وزجراً للنظام المتوحش في سوريا سفاك الدماء، عدو الإنسانية، خادم إسرائيل، هادم الحضارة، قاتل الأطفال والنساء...
وتؤكد رابطة العلماء السوريين للدكتور محمد مرسي أن الشعب السوري الذي يئن من وطأة الظلم والطغيان ، والإرهاب والقتل ينتظر منه، ومن الحركة الإسلامية ومن مصر العزيزة خطوات عملية في دفع الظلم عنه، وإنقاذه من السلطة الفاسدة الظالمة المتجبرة في دمشق.
ونسأل الله سبحانه أن يحفظ على شعب مصر الأمن والأمان كما نسأله سبحانه للرئيس محمد مرسي أن يعزه بالإسلام ويعز الإسلام به.
رابطة العلماء  السوريين