زواج الزاني التائب

نص الاستشارة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا شاب مسلم، قد زنيت وتُبت إلى الله، ندمت واستغفرت ونويت أن لا أعود إلى ذلك ابداً. وأنا أحتاج أن أتزوج. لكنني أخاف بسبب هذه الآية "الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ". فهل يحرم عليّ الآن أن أتزوج بامرأة عفيفة، هل يجب أن أتزوج بزانية؟.

أرجوكم أجيبوا عن سؤالي، فأنا محتار وخائف. وجزاكم الله كل خيرا.

الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

ليس معنى الآية أن الذي زنى لا يجوز له أن يتزوج إلا من زانية، وإنما معناها ذم الزناة وتشنيع الزنا، وأنه لا يقع فيه إلا زان أو مشرك، ولا يوافقه عليه من النساء إلا زانية أو مشركة، وعليه فيجوز لك أن تتزوج ممن تشاء من النساء العفيفات، والله أعلم.

 

لجنة الفتوى 

رابطة العلماء السوريين

17 – شوال – 1436هـ 


التعليقات