رسالة من الامين العام لهيئة علماء فلسطين في الخارج‎


بسم الله الرحمن الرحيم


     الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظَّالمين والصَّلاة والسَّلام على سيّدنا محمّد المبعوث رحمةً للعالمين وبعد:

الأخوة الكرام أعضاء هيئة علماء فلسطين في الخارج

 

انطلاقاً من قول الله تعالى ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات:10

 

وقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ) أخرجه البخاري ومسلم

 

فإننا نهيب بكم أن تبذلوا غاية وسعكم في مساندة ونصرة واغاثة أهلنا من أبناء الشعب السوري وأبناء الشعب الفلسطيني في سورية الذين اضطرتهم آلة القتل والدّمار الاجرامية الى مغادرة ديارهم واللّجوء الى الدّول القريبة والبعيدة

 

وندعوكم الى بذل الدّعم الاغاثي والانساني لهم وزيارتهم في مخيمات وتجمعات لجوئهم وحضّ النّاس على فعل ذلك كله فان هذا مما أوجبه علينا ديننا وشرعنا وهو ما تفرضُه علينا قيمنا وأخلاقنا, وأن يكون ذلك السعيّ والجهد المشكور منكم باسم هيئة علماء فلسطين في الخارج وذلك ترسيخا لدور علماء فلسطين وعلماء الامة في نصرة المظلومين واغاثة المنكوبين وتحقيقا لمعاني الأخوّة السامية , والله من وراء القصد.

والحمدلله ربّ العالمين

د.نواف هايل تكروري

الأمين العام لهيئة علماء فلسطين في الخارج

16/ ربيع الأول/1434ه الموافق 28/ كانون الثاني ( يناير ) /2013م