رابطة علماء فلسطين تستنكر حظر سلطات الاحتلال الصهيوني للحركة الإسلامية في الداخل

بسم الله الرحمن الرحيم

 

رابطة علماء فلسطين تستنكر حظر سلطات الاحتلال الصهيوني للحركة الإسلامية في الداخل

 

يقول تعالى: { يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } (التوبة: 32).

 

عندما تعلن قوات الاحتلال بأن الحركة الإسلامية حركة محظورة في الداخل الفلسطيني، وعندما تتعمد قوات الاحتلال على مصادرة المسلمين وأنشطة حركة إسلامية؛ فإنما هي تريد أن تعلن الحرب على الاتجاه الإسلامي بأكمله، وهي تخشى من تصاعد الصوت المسلم في وجه هذه القوات والسلطات والدولة اللقيطة التي ليس لها رصيد بقاء على الإطلاق.

 

وبذلك فهي تؤكد ما كنا قد أعلناه مراراً بأن صراعنا مع هذا العدو هو صراع ديني، والمعركة مع هذا العدو لا يمكن أن يحسمها إلا القرآن والمسلم المتوضأ النقي، ومن هذا المنطلق جاء خوف قوات الاحتلال الصهيوني من تنامي الصوت المسلم الصادق الذي يعرف المحتل بأنه صوت لا يقبل التنازل ولا الرشوة، وصوت لا يقبل البديل عن الحق الفلسطيني والإسلامي، صوت يعلنها دائمة ومدوية بأن الأقصى للمسلمين وليس للمسلمين شريك فيه على الإطلاق.

 

من أجل ذلك نحن نقول في رابطة علماء فلسطين بأن لعل حظر الحركة الإسلامية هو بداية انطلاق الأصوات الحرة الداعمة للحق الفلسطيني، وهو بداية نهاية هذه الدولة بإذن الله.

 

 

 

    رابطة علماء فلسطين

الأربعاء 6 صفر 1437 ه

الموافق 18 نوفمبر 2015 م