رابطة العلماء السوريين: مجزرة إعزاز الجوية برسم مضادات غائبة ومنطقة حظر جوي مفقودة

 

التاريخ: 28 رمضان 1433
رابطة العلماء السوريين: مجزرة إعزاز الجوية برسم مضادات غائبة ومنطقة حظر جوي مفقودة
        دعت رابطة العلماء السوريين، الدول التي أعلنت صداقتها للشعب السوري، بالإسراع في تزويد الجيش السوري الحر، بالأسلحة المضادة للطائرات المقاتلة، التي يستخدمها نظام سفاح سوريا بشار الأسد على نطاق يتسع يوماً بعد يوم. وأكدت أن وجود هذا النوع من الأسلحة لدى كتائب الجيش الحر، سيقلل من المجازر التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري، والتي كان آخرها مجزرة إعزاز قرب حلب، التي راح ضحيتها أكثر من 100 مدني، وأوقعت ما لا يقل عن 150 جريحاً، وأحدثت دماراً هائلاً في المنطقة.
        وأشارت الرابطة، إلى أن الجريمة الجديدة التي ارتكبها الأسد في إعزاز، نالت وبصورة متعمدة من مستشفى ميداني، وعدد من المراكز الطبية الصغيرة، وذلك في تأكيد جديد آخر على أن هذا النظام الهمجي يقتل المدنيين العزل، ويقطع الطريق أمام من ينجو منهم للحصول على الإسعافات حتى في حدها الأدنى. وحذرت" الرابطة "، من مغبة التأخر في تزويد الجيش الحر بما يلزم لمواجهة الطائرات المقاتلة المتطورة، التي لم يستخدمها الأسد إلا ضد شعبه، خصوصاً في ظل التقاعس الواضح في فرض حظر جوي.
        وأكد ت الرابطة، على أن المترددين في فرض حظر جوي يحمي المدنيين السوريين، سوف يشهدون المزيد من "المجازر الجوية"، لتضاف إلى "المجازر الأرضية" التي ارتكبها (ويرتكبها) الأسد وعصاباته في جميع أنحاء البلاد.
رابطة العلماء السوريين 28رمضان 1433