ذكرى مرور ?? عاما على تأسيس جامع بلال بألمانيا‎

كتب لي الاخ خالد حنفي رئيس هيئة الدعاة بألمانيا:

 

متعت الليلة بمحاضرة ماتعة للأستاذ الكبير والأديب الداعية عصام العطار أطال الله في الخير بقاءه بمناسبة مرور 50 سنة على تأسيس مسجد بلال بمدينة آخن

حضر الأستاذ رغم تعبه ومرضه وحاضر لأكثر من ساعة وبعث بحضوره العديد من الرسائل إلينا بهمته وعزمه وصلابته المعهودة

والأستاذ عصام خير من عرفت يستشهد بالشعر ويلتقط الأمثال والأشعار من الأدب الألماني وينظمها في تناسق فريد في أحاديثه ورغم سنه ومرضه وخفوت صوته تراه يصرخ ويهتف كلما مر على جرح من جراحات الأمة الغائرة وما أكثرها تحدث عن رسالة المسجد مؤكدا على،

-التعارف والتآخي مؤكدا على أن أخطر أمراض الأمة الآن الفرقة والتشتت

- التزكية والتعليم وتنمية الطاقات الفكرية والعقلية والروحية

- رسالة المسجد بروحه وإخلاصه لا بفخامته وأناقته

- أيامنا مليئة بالمصائب والمآسي ودواعي الإحباط كثيرة ومع عظم الواجبات قلت الوسائل.  والمسلم لا يجوز له أن ييأس ولا نقول تأخر الوقت إنما نقول دائما هناك إمكانية لنبدأ

- مسلمو الغرب يجب أن يكونوا طليعة النهوض والتحرر بما لهم من حرية وأمان

- إذا لم تنتفع بنا الأمة فنحن لا شيء وكلامنا فارغ إن لم يتبعه عمل. علينا أن نجدد همتنا وأن نطلق عزيمتنا.

-ما أحلى الموت في سبيل الله لكن الأحلى أن نعيش لخدمة الرسالة

 

لا تَقْعُدَنَّ عَنِ السُّمُوِّ لِغايةٍ ... عَظُمَتْ وَ لَوْ عَنَّتْ لَكَ الجَوْزاءُ

فالنَّيِّراتُ إذا عَزَمْتَ قَريبةٌ ... و الشَّاهِقاتُ إذا عَزَمْتَ وِطاءُ

و المُسْتَحيلُ إذا عَزَمْتَ مُذَلَّلٌ ... وَ لَكَ الزَّمانُ مَطِيَّةٌ وَ فَضَاءُ

ما دُمتَ لِلْحَقِّ المُبينِ مُعانِقاً ... فالنَّصْرُ وَعْدٌ، والجِنانُ جَزاءُ

وَإذا سَقَطْتَ على الطّريقِ مُجاهِداً ... فالفوزُ ما فازَتْ بهِ الشُّهَداءُ