دراسة وعمل المرأة

نص الاستشارة :

تغربت عن اهلي لأدرس في تركيا، وأطمح في تطوير مسيرتي المهنية و أدرس في الجامعة لأنفع بما تعلمته و أمثل الإسلام بتفوقي وحجابي، فما حكم عمل المرأة من غير ضرورة مادية ؟ وهل يختلف الحكم إن كانت متزوجة أو عزباء؟

الاجابة

دراسة الفتاة في الجامعة مشروعة بل و مطلوبة في هذا الزمان للحاجة الى وجود مدرسات ملتزمات يدرسن بنات المسلمين في مختلف التخصصات ، و ربما تتأكد الحاجة في بعض التخصصات كالطب و التمريض ، لكن كل هذا مقيد بتحقق الشروط و الضوابط الشرعية في السفر و الاقامة و الدراسة ، من حيث التزام الحجاب وانتفاء الخلوة و رصانة الكلام ، فإذا درست الفتاة فلا مانع من أن تعمل سواء كانت محتاجة أو غير محتاجة ، بل ربما يكون عملها في تخصصها من فروض الكفايات حتى تتحقق الكفاية ، و ربما يتعين عليها العمل إن لم يوجد غيرها في تخصصها في القرية أو البلد ، ولا فرق بين أن تكون متزوجة أو عزباء ، لكن المتزوجة عليها أن تأخذ إذن زوجها و تتفق معه مسبقا على طبيعة العمل بما لا يخل بواجب البيت و الأسرة ، و على الزوج أن يتعاون معها فيما هو من حوائج المجتمع المسلم ، و الله أعلم 


التعليقات