خمسة ملايين نازح اكثرهم من حلب وحمص 31 12 2012

 

إلى مكان آمن ليس فيه طائرت أو مدافع ، ينزح هؤلاء صورة يومية تتكرر منذ انطلاق الثورة السورية في شهر مارس آذار عام 2011 يغلق عام 2012 أبوابه وقد نزح 3ملايين وستمائة ألف سوري عن ديارهم ، أي بزيادة ثلاثة أضعاف عن عام 2011 ، إذ تقول احصائية الشبكة السوري لحقوق الإنسان إن عدد النازحين في سوريا بلغ أربعة ملايين وثمانمائة ألف نازح منذ بدء الثورة كلهم تركوا مناطقهم بسبب القصف والغارات الجوية على أحيائهم ومدنهم وقراهم.
تحتل حلب المرتبة الأولى في عدد النازحين إذ تبلغ أعداد النازحين عنها مليون ونصف مليون .
بينما تحتل حمص المرتبة الثانية بحوالي مليون نازح
وتقدمت دمشق فاحتلت المرتبة الثالثة بحوالي ثمانمائة ألف نازح.
تلتها دير الزور نحو ثلاثمائة وثمانين ألف نازح.
كما تقدمت محافظة اللاذقية فأصبح عدد نازحيها ثلاثمائة ألف .
ثم حماة بقرابة مئتين وخمسة وعشرون ألف نازح.
ثم تأتي درعا بمئتي ألف نازح.
وأخيراً إدلب بحوالي مئة وثمانين ألفاً .
أما بقية المحافظات مثل الرقة والقنيطرة والحسكة وغيرها فقد نزح عنها قرابة مئتي ألف مواطن.
تعتبر محافظة الرقة من أبرز المحافظات التي نزح إليها السوريون ، فهي تحتضن قرابة مليون وأربعمائة ألف نازح .
كما تحتضن دمشق قرابة سبعمائة ألف نازح.
ثم حماة بقرابة ستمائة ألف نازح.
ثم السويداء بثلاثمائة ألف.
وللجوء قصة أخرى ففي عام 2012 وحده لجأ ستمائة وسبعون ألف من السوريين، أي بزيادة ستة أضعاف عن عام 2011فوصل العدد الإجمالي إلى قرابة سبعمائة وتسعين ألف لاجئ إذ كثير منهم غير مسجلين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ، ويتوزع هؤلاء على الشكل التالي :
اللاجئون السوريون في دول الجوار:
الأردن ويضم ثلاثمائة وخمسة ألف نازح سوري
بينما لجئ إلى تركيا مئة وسبعون ألف نازح .
تلاها لبنان بمئة وخمسة وثلاثون ألف نازح
ثم العراق بحوالي ثمانين ألف نازح سوري
وأخيراً مصر بنحو خمسة وستين ألفاً .
منظمات حقوقية كثيرة ومنها الشبكة السورية لحقوق الإنسان ، وجهت نداء استغاثة إلى الأمم المتحدة التي أنهت عملياتها الإغاثية أخيراً في سوريا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية ، كما  طالبت المجتمع الدولي ، والمنظمات الإغاثية العالمية بالعمل على التخفيف من معانة السوريين .