حوار مع فضيلة الشيخ رسلان محمود المصري

بسم الله الرحمن الرحيم

نقدم لقراء الموقع الكرام نص الحوار العلمي الذي أجريته مع فضيلة الشيخ رسلان محمود المصري، وموقع الرابطة إذ ينشر هذا الحوار يشكر فضيلة الشيخ على جهوده الكبيرة في خدمة الرابطة والسعي لتحقيق رسالتها العلمية والدعوية ورفعة شأنها.

مجد مكي

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فأشكر لموقع رابطتنا المتألق بفضل الله، ثم بفضل أخينا فضيلة الشيخ مجد مكي مشرف الموقع بسعة اطلاعه، وعلاقاته العلمية ودأبه على تطوير هذا الموقع.

وأبدأ بالذي هو خير:

1 اسمي: رسلان محمود المصري "والمصري نسبة جاءتنا أيام الوحدة بين مصر وسوريا، حيث كان يشاع أن للمصريين حظوة في سوريا فعدل الوالد -رحمه الله- النسبة. وإلا فنحن الحسين وقد عاد الوالد -رحمه الله- فأعادها إلى الحسين في بداية الثمانينيات، والآن أبنائي وبناتي الذين تزوجوا نسبتهم الحسين لم أبق إلا أنا وولداي الذين لم يتزوجا على نسبة المصري".

2 المولد والنشأة: ولدت عام 1957م في محافظة حماة الشير، ونشأت فيها حتى السابعة من عمري حيث التحقت بجمعية رعاية المكفوفين بمدينة حماة، وهي المدرسة التي درست فيها المرحلة الابتدائية.

ولدت مبصراً حتى عام 1962 حيث أصبت بمرض "الرمد الربيعي "، وكانت تلك الفترة فترة الانفصال بين سوريا ومصر، وكان في حماة طبيب عيون مشهور هو د. عمر شيشكلي -رحمه الله تعالى- وكان ناصري الفكر حيث انشغل بالسياسة عن الطب ووكل ممرضاً عنده ينوب عنه في الأمراض البسيطة، فأعطاني هذا الممرض رافعاً للضغط بدل أن يعطيني خافضاً للضغط، وهناك كلام كثير في فقدي للبصر من أهمه العين "والعين حق" كما تقول الوالدة - رحمها الله تعالى- حيث في ليلة واحدة صحت الوالدة على وفاة أخي الصغير الذي لم يكن يشكو من شيء وقطعة من بؤبؤ العين على الوسادة، والحمد لله على كل حال.

وبالمناسبة د. عمر شيشكلي اختطف مع جملة من أطباء حماة عام الثمانين إلى جبل النصيريين من قبل المخابرات، وهناك قلعت عيونهم ثم قتلوا أذكر منهم: الدكاترة:

حكمت الخاني، خضر الشيشكلي، عبد القادر قنطقجي، وآخرون لا أذكرهم.

أسأل الله أن يتجاوز عنهم، ويكتبهم في الشهداء.

3 الوالد - رحمه الله- محمود الحسين لم يكن متعلماً، لكنه كان يصر على تعليمنا، ويتحسر أن فاته التعليم، وكان يتابعنا في الطلب، ولم يكن يقبل أن يجلس طالب مدرسة بدون كتاب حيث يعتبر هذا شغله، وكذلك الوالدة -رحمها الله- تتابعنا مع الوالد.

وترجع أصولنا إلى الفضل بن العباس -رضي الله عنهما- وعشيرتنا معروفة: ببني عصيد تقيم شرقي منبج.

أما الزواج والحياة الزوجية:

فقد تزوجت مبكراً في السنة الثالثة للجامعة "عام 1978" وزوجتي السيدة فاطمة عبد الرزاق الصابوني، جدها الشيخ أحمد الصابوني مؤرخ حماة وكتابه "تاريخ حماة " معروف لدى الحمويين، كما أنها مجازة بعدد من القراءات القرآنية من الشيخين الكريمين الشيخ سعيد العبد الله شيخ قراء حماة-رحمه الله-، والشيخ محمد نبهان مصري رحمهما الله، كانا يدرسان في جامعة أم القرى بمكة المكرمة.

وهي بحمد الله تجيز.

أما الأولاد فلي بحمد الله ثلاثة أولاد، وست بنات، فالبنات تزوجن جميعا بحمد الله: خمس منهن في المملكة العربية السعودي؛ ثلاث في المدينة المنورة، واثنتان في جدة، والسادسة في إستانبول.

أما الأولاد فالكبير أنس وبه أكنى متزوج وله ثلاثة أولاد: بنت وولدان حفظهم الله، والولدان الآخران ينتظران أسأل الله أن يسهل عليهما ويفتح لهما أبواب فضله.

4 درست الابتدائية في "جمعية رعاية المكفوفين في مدينة حماة " كما مر معنا، وهي مدرسة داخلية، ثم درست الاعدادي في مدينة دمشق في المدرسة النموذجية لتعليم المكفوفين، ثم عدت إلى مدينة حماة فدرست الثانوي في مدرستين: الأول الثانوي في ثانوية قدري العمر [وهي شخصية حموية لها مكانتها في الأدب والثورة ضد المستعمر].

أما الثاني والثالث الثانوي ففي ثانوية أبي الفداء المشهورة في حماة [نسبتها لإسماعيل أبي الفداء صاحب حماة] وهي أقدم ثانوية في حماة.

بعد الثانوية انتسبت لكلية الشريعة في جامعة دمشق لكنني لم أبدأ الدراسة فيها حيث قبلت في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة [كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية]، وكنت مع زملائي الدفعة الأولى التي تأسست بهم كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، وذلك عام 1976، ثم تخرجت في كلية الحديث عام 1980م، حيث التحقت في الدراسات العليا في المعهد العالي للدعوة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع المدينة المنورة، حيث تخرجت فيه عام 1983،م تعاقدت بعده محاضراً مع كليات البنات محاضراً خلال تدريسي في كلية الآداب للبنات في الدمام .

سجلت رسالة الدكتوراة في جامعة "بهاولبور الإسلامية" في الباكستان، وكانت الرسالة: تحقيق مخطوط: التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح لبرهان الدين الحلبي، وقد أنهيت التحقيق وأردت الذهاب للمناقشة فطلبت الجامعة موافقة السفارة السورية في باكستان، حيث كان قراراً أصدرته بنازير بوتو عندما كانت رئيسة للوزراء، فحاولت لكنني لم أستطع.

زاد الطين بلة أن المملكة أصدرت قراراً بعدم الاعتراف لغير السعوديين بشهاداتهم التي يحصلون عليها وهم على رأس عملهم.

والحمد لله رب العالمين على كل حال.

5 مشايخي: أستطيع أن أقسم مشايخي إلى ثلاثة أقسام:

مشايخ في المراحل المدرسية، مشايخ المرحلة الجامعية، مشايخ البيوت.

أولاً مشايخ المراحل المدرسية:

الشيخ محمد شكيب التعتاع، والشيخ محمود الكيزاوي -رحمهما الله-حيث حفظت عليهما ربع ياسين في الابتدائي، ثم أكملت حفظ القرآن الكريم على عدد من المشايخ الكرام يأتي ذكرهم.

والشيخ محمد شكيب رحمه الله أُخِذ في أحداث حماة "1982 مع من أخذ إلى مدرسة الصناعة وهذا المكان معروف لدى الحمويين وكم ارتكبت فيه من الفظاعات تعذيباً وقتلاً للأبرياء في تلك الأحداث، أخذ شيخنا ووضعوا رأسه في ملزمة واستمروا في الضغط عليه حتى فارق الحياة، رحمه الله تعالى.

كذلك الأستاذ الشيخ محمد أديب كيزاوي، درسني العربية بكل أنواعها في المرحلة الابتدائية، وكان أديباً شاعراً ذوَّاقاً، له عدة دواوين شعرية ضاعت في أحداث حماة 1982م.

سأله المجرمون عن عمله فقال: خطيب في الأوقاف، فأطلقوا عليه النار مباشرة كما ذُكِرَ لنا.

من شعره قصيدة مجلس اللعب: أذكر منها:

أسد عليَّ وفي المعارك أرنب وعلى القنيطرة الدليل يقام.

وله أشعار كثيرة في الغزل منها:

رام التكتم لكن دمعه فضحا فحاول الكبت والسلوى فما نجحا.

ومنها:

حمل البريد لها رسائل أربع= مما سبك الأديب وأبدعَ.

أما في مرحلة الإعدادي فقد درسنا الشيخ عدنان مبيض مادة الديانة، وكان مجازاً في القراءات-رحمه الله تعالى- وهو صهر الشيخ محمد عوض، زوج أخته رحمه الله.

أما في الثانوي فأذكر منهم: الشيخ مصطفى الحامد، الشيخ نزار الأصفر، الشيخ محمود عثمان آغا رحمهم الله جميعاً، والشيخ محمود بعد أحداث الثمانينيات صار شيخ مدينة حماة وهو أهل لها لسعة علمه ودماثته.

ولا أنسى أستاذنا الأستاذ توفيق كليب الذي درسنا الأدب العربي في الثاني ثانوي، حيث كان إماماً في الأدب والشعر، كان يقف في بداية الدرس فيلقي عشرات الأبيات وقد تصل إلى مائة قبل أن يبدأ الدرس، رحمه الله، ورحم جميع أساتذتنا.

ثانياً في المرحلة الجامعية:

كما ذكرت أن كلية الحديث تأسست بنا فاختاروا لنا أشهر مشايخ الجامعة الإسلامية أمثال:

شيخنا الشيخ الدكتور محمود أحمد الميرة الذي درسنا مادتين: تدوين السنة، الوضع والوضاعين، رحمه الله تعالى، وسأعود للحديث عنه.

الشيخ محمد السيد الوكيل درسنا السيرة النبوية في مرحلة "البكالوريوس"، والنظام السياسي في الإسلام في مرحلة الماجستير وكم استفدنا من علمه وأدبه حيث كان يحب مادته، وكان داعياً مربياً حريصاً على طلابه يحرص على فائدتهم، ويحبه طلابه، حيث كانوا ينتظرون درسه بفارغ الصبر يتمثل السيرة النبوية في سلوكه وأخلاقه يصورها لنا كأننا نشاهدها فيبكي ويبكينا.

كذلك درسنا الشيخ الدكتور أكرم ضياء العمري، درسنا مادة مناهج البحث، وتحقيق المخطوطات جزاه الله خيراً، والشيخ محمود النواوي أحد علماء الأزهر -رحمه الله-درسنا مادة قراءات في كتب السنة.

والشيخ سيد حكيم من علماء الأزهر -رحمه الله-درسنا مادة مصطلح الحديث، والشيخ حماد الأنصاري -رحمه الله-وكان صاحب دعابة أول ما يدخل الحصة له ديباجة معروفة يقول فيها:

"السلام عليكم أيتها الأمة الإسلامية الموحدة، يا دعاة القرن الخامس عشر، خذوا المزابر في الشناتر، وضعوها على الدفاتر، واكتبوا ما تجيد به الخواطر، مما يمليه عليكم الأكابر، قال الراجي عفو ربه الباري:

حماد محمد الأنصاري، وكان يدرسنا مادة رواة الحديث لكنه كان يخرج كثيراً عن المادة.

كذلك درسنا الشيخ عبد الفتاح عاشور في التفسير، والشيخ أحمد ريان في فقه الحديث، والشيخ عمر محمد فلاتة -رحمه الله-في مصطلح الحديث، والشيخ سعدي الهاشمي حفظه الله مادة التخريج وكان حديث التخرج من الأزهر في الدكتوراة، والشيخ معوض عوض إبراهيم -رحمه الله- أحد مشايخ الأزهر.

كما درسنا في القرآن الكريم الشيخان: عبد الرافع رضوان في مرحلة "البكالوريوس" والشيخ محمود سيبويه في الدراسات العليا رحمهما الله تعالى.

كذلك درسنا في الدراسات العليا الشيخ د. حسين قاسم - رحمه الله تعالى- مادة الحديث النبوي الشريف ومصطلحه، والشيخ جعفر الشيخ إدريس -رحمه الله- في الثقافة الإسلامية حيث كان يأتينا من الرياض إلى المدينة أسبوعيًا.

والشيخ عبد الغني حماد في أصول الفقه، والشيخ د. عبد المجيد المعاز في الحسبة وتاريخها.

وآخرون جزاهم الله خيراً رحم الله من مات منهم، وحفظ من بقي.

القسم الثالث من مشايخي، مشايخ البيوت:

أولهم شيخنا د. محمود أحمد ميرة -رحمه الله تعالى- والشيخ محمود كان لنا شيخاً وأباً وأخا كبيراً وموجِّهاً نلجأ إليه في الصغيرة والكبيرة، فتح لنا بابه، وصدره، ومكتبته، قرأنا عليه عدداً من الكتب: "كفاية الأخيار" في الفقه الشافعي، "غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب" للسفاريني، "تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة "لابن عراق الكناني، "السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي" للدكتور مصطفى السباعي رحمه الله، "السنة قبل التدوين" محمد عجاج الخطيب.

وبقيت صلتنا بشيخنا الشيخ محمود الميرة إلى آخر حياته، أرجع له في المسائل التي تعترضني فأجد الجواب الكافي الشافي، وأزعم أنه لا يكاد يوجد طالب علم شرعي في الدراسات العليا في المملكة إلا وقد استفاد من شيخنا أبي أحمد جزاه الله عنا كل خير.

كذلك شيخنا الشيخ محمد علي مشعل -رحمه الله-

حضرت له بعض الدروس عندما كنت في المدينة مرحلة الدراسات العليا، وبقيت الصلة الهاتفية والزيارات المنزلية، واستشارته فيما يعترضني من أمور.

كذلك شيخنا الشيخ سعيد العبد الله -رحمه الله- كان شيخاً ووالداً قرأت عليه شيئاً من القرآن، وكان يقدمني في الصلاة في بيته، فكنت أفرح وأخاف: أفرح لثقته، وأخاف من ملاحظاته، والحقيقة الشيخ سعيد العبد الله والشيخ محمد علي مشعل كانا مضرب المثل في الكرم، والعيش للآخرين، ولو أردت الاستطراد لكتبت عنهما الشيء الكثير.

كذلك شيخنا د. محمد رواس قلعه جي -رحمه الله- حيث تجاورنا في الدمام وكان لنا لقاء شبه أسبوعي استفدنا منه كثيراً.

وكما ذكرت آنفا أن عدداً من مشايخ القراءات قرأت عليهم وأزيد عليهم شيخنا محمد نبهان المصري والشيخ تميم الزعبي لكنني لم أتمكن أن آخذ إجازة كاملة عن أحدهم لبعد المسافات وكثرة التنقلات حتى أخذت الإجازة عن زوجتي جزاها الله خيراً.

6 الوظائف التي شغلتها:

دَرّست محاضراً في كليات البنات في المملكة العربية السعودية من عام 1983 حتى عام 2003م الخمس الأولى في كلية الآداب في الدمام كنت خلالها إماماً لمسجد الحي الذي كنت أسكن فيه، ومهام الإمام معروفة: دروس توجيهية، ومواعظ شبه يومية، وإجابة أسئلة المصلين وأهل الحي، كذلك دروس منزلية متنقلة لأهل الحي وشباب من الحي وغيره قرأنا كتباً عديدةً في هذه الدروس.

ثم انتقلت إلى منطقة القصيم في المملكة مدينة بريدة فأقمت فيها 15 سنة محاضراً في كلية التربية للبنات بالإضافة إلى دروس علمية ودعوية منزلية للسوريين.

بعدها عدت إلى المدينة المنورة والحمد لله فيها تفرغت للدعوة فكانت فترة طيبة دَرّسْت خلالها في معهد إعداد الداعيات، والحمد لله استفدت ولعلي أفدت، بالإضافة إلى الدروس المنزلية حيث لم يكن يسمح لغير السعوديين أن يدرسوا في المساجد أو الحرم النبوي إلا الإقراء.

7 المؤلفات التي ألفتها: لا أعتبر نفسي مؤلفاً، ومع ذلك فقد أعددت:

1 بحث التخرج من "البكالوريوس": عمر بن الخطاب رضي الله عنه أولياته وتجديداته.

2 بحث التخرج من "الماجستير: أثر فتح القسطنطينية في نشر الدعوة الإسلامية.

3 تحقيق كتاب: "التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح " لبرهان الدين الحلبي المعروف بسبط ابن العجمي.

4 مذكرات درستها في الجامعة:

مصطلح الحديث، علوم القرآن، النظام الاجتماعي والخلقي في الإسلام، الأخلاق في الإسلام، الثقافة الإسلامية، ولم يطبع شيء منها.

8- البلدان التي زرتها: زرت عدة بلدان:

الباكستان، العراق، الأردن، اليمن، مصر البحرين وأخيراً تركيا.

9 المؤتمرات التي حضرتها:

حضرت مؤتمرات عديدة منها مؤتمر توجيه الدعوة وإعداد الدعاة في الجامعة الإسلامية حيث كان أول مؤتمر أحضره تعرفت فيه على الأستاذ الدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا -رحمه الله- صاحب القلم الرفيع والأسلوب البديع، وحتى الآن كلامه ونطقه بالعربية الفصحى يرن في أذني ولم أسمع بمثل فصاحته أبداً، كذلك تعرفت إلى الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله حيث ألقى محاضرة بعنوان ثقافة الداعية، كذلك الدكتور عبد القدوس أبو صالح حيث ألقى قصيدة عصماء في نهاية المؤتمر.

أيضاً حضرت مؤتمر المخدرات في الجامعة الإسلامية، وأذكر وقتها اتفق المؤتمرون على حرمة القات، وأرادوا أن ينشروا الفتوى فاعترض الشيخ عبد المجيد الزنداني حيث بيَّن أن المسألة قد تتحول إلى نزاع سياسي بين المملكة واليمن، فلم ينشروها.

ومؤتمرات أخرى في الجنادرية وجامعة الإمام محمد بن سعود عن الحديث والموسوعات الحديثية، وفي ما يسمى بالربيع العربي حضرت عدة مؤتمرات لرابطة العلماء السوريين وغيرها.

10 العمل الوظيفي:

ما ذكرته سابقاً من التدريس في الجامعات السعودية وإمامة المسجد فقط.

11 العمل الحالي:

الأمين العام المساعد لشؤون العضوية والفروع في رابطة العلماء السوريين، وأقيم في تركيا مدينة إستانبول والحمد لله رب العالمين.

وجزى الله خيرا فضيلة الشيخ رسلان على مشاركته موقع رابطة العلماء السوريين بهذا الحوار الممتع النافع الذي تعرفنا فيه على جوانب من سيرته الذاتية ومسيرته العلمية والدعوية الموفقة، ونسال الله تعالى أن يبارك في عمر الشيخ رسلان وعلمه وعمله وذريته، وأن يتجدد اللقاء معه في حوار قادم.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين