حمزة بن عبد المطلب .. معهد الدم



بيان من الهيئة السورية للتربية و التعليم - علم

كأنهم يريدون أكل كبده مرتين ، هاهو جامع و معهد حمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنه - في بلدة عندان شمالي حلب الشهباء ، يتعرض للقصف المتعمد ببرميل بارود من الجو نهار الثلاثاء 21 / رمضان المبارك / 1434 ه ، ينتج عنه مجزرة مروعة لأكثر من ثمانية طلاب صغار أبرياء بررة ، يضافون لقرابة سبعة آلاف طفل شهيد . و أربعة من المعلمات قضين نحبهن أثناء أدائهن الواجب المقدس في توصيل المعرفة و تدريس القرآن الكريم ، و عشرات الجرحى و الدماء النازفة ، و المعهد المدمر الملتحق بأربعة آلاف مدرسة عبثت بها آلة الحرب و الخراب ..


إن الهيئة السورية للتربية و التعليم وقد هزتها هذه الجريمة النكراء ، لتناشد جميع المؤسسات الدولية المعتنية بحقوق الطفولة و التعليم مثل اليونيسيف و اليونيسكو ، التدخل الفوري لحماية و صيانة دور التعليم و التربية في سورية ، حفاظا على الشراكة الإنسانية في مكافحة الجهل و الأمية ، و انحيازا للمسؤولية

الحضارية تجاه الوطن الأول في إهداء الحرف و القراءة لكل العالم !


الخلود لشهداء معهد حمزة التعليمي من طلبة و مدرسات ، و الخزي لكل الذين يستهدفون منائر التربية و التعليم في ربوع الوطن السوري الحبيب ( نون ، و القلم و ما يسطرون ، ما أنت بنعمة ربك بمجنون ) صدق الله العظيم