حكم حضوري هذه الحفلة .

نص الاستشارة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة تجاوزت سن ال18 ترتدي النقاب ولدينا حفلة تكريم الحافظات للبنات وسيحضرها الرجال والنساء وسنرتدي الحجاب الملون وثوبا لامعا، ظاهر اﻷمر بدا لي هذا حرام ﻷن الحفلة سيحضرها الرجال والثوب لامع ، ، لكن الجميع يريد إقناعي أنه ليس حرام ، من فضلكم أريد الفتوى على المذاهب اﻷربعة حكم حضوري لتلك الحفلة. وهل حقاً هنالك اختلاف بين العلماء بهذه المسألة وجزاكم الله خيرا .

الاجابة

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته 

زادك الله حرصا وتقوى وهذا هو اللائق بأهل القرآن 

لا أعرف إن كان هناك من يجيز في المذاهب الأربعة 

لكن القاعدة المتفق عليها أن اللباس لا يجوز أن يكون زينة في ذاته و لا أن يثير الفتنة لأن الله تعالى قال : (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) ، و قال: (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) فنهى عن سماع الصوت خشية الفتنة و مثل هذا متعدد في مواضع من كتاب الله تعالى ، فإذا كان هناك ما هو أبلغ في إثارة الفتنة فهو أولى بالتحريم 

وعليه فإن كانت هذه الألوان و هذا اللباس اللامع سببا لفتنة فلا يجوز ، و إن لم يكن كذلك فلا حرج بعد أن يكون ساترا فضفاضا ، و الله أعلم 

 


التعليقات