تنظيم الدولة يبسط سيطرته على عدة مدن وبلدات في ريف حلب الشمالي

 

مسار برس – حلب

سيطر تنظيم الدولة صباح اليوم الأربعاء على مدن وبلدات أخترين وتركمان بارح والغوز والمسعودية والعزيزية في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد معارك مع الثوار استمرت حوالي7 أشهر أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين.

وأفاد مراسل “مسار برس” أن تنظيم الدولة قام بقصف بلدة أخترين بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الثوار الذي انسحبوا لاحقا من البلدة، مضيفا أن التنظيم قام بأسر من تبقى داخل البلدة من الثوار، بعد دخوله إليها، كما قتل عددا من المدنيين بتهمة تعاملهم مع الثوار.

وتعدّ بلدة أخترين منطقة استراتيجية بالنسبة لتنظيم الدولة، لأنها فتحت أمامه الطريق باتجاه بلدة مارع التي تعد أهم معاقل الجبهة الإسلامية، كما تفتح الطريق نحو مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا

 

نعم  أصبحنا  نقرأ ونسمع كل يوم  انجازات  خطيرة لداعش على حساب  الجيش الحر وارتكاب مجازر مروعة في حق المدنيين  والثوار ، إنهم يتقدمون باتجاه  حلب  وهذا يعني أن الجيش الحر يفقد  بين آونة وأخرى  مدنا  وقرى  تسقط في يد  داعش والنظام  ، إن داعش  أصبحت تشكل الخطر الكبير على الثورة  وجندها يتدفقون من الحدود من كل القارات والأسلحة الثقيلة  والنوعية أصبحت في أيديهم  ولطالما   تذرع أولئك  ( الأصدقاء ) في عدم دعم الجيش الحر بها خوفا من وقوعها  في أيدي  داعش وأخواتها  ، وما كان  لداعش وأمثالها  ليحصلوا على  تلك الانجازات  في سوريا لو أن  الأصدقاء الأدعياء كانوا قد  زودوا  الجيش الحر  بالأسلحة  المناسبة  وهكذا  يصبح الجيش الحر  محاصرا  في كثير من المناطق  الحساسة  ينتظر  الدعم  ممن يستطيعونه  ، وإلا فإن  أحرار سوريا سيقاتلون حتى النهاية مهما كانت الظروف والمؤامرات حتى يفتح الله بينهم وبين  ( أعدائهم ) بالحق وهو خير الفاتحين  

مروان القادري