الاجابة

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، إن كنت تقصد بالخطيبة ما قبل العقد الشرعي ، فهذه أجنبية عنك ، و لا يحل لك لمسها و لا مصافحتها و لا تقبيلها ولا الخلوة بها لا في رمضان و لا في غير رمضان، فإن كان هذا المقصود فعليك التوبة و الاستغفار ولا يفسد الصيام بمجرد القبلة ، وإن كنت تقصد المرأة التي عقدت عليها العقد الشرعي ، فهذه زوجة ، و حكمها حكم الزوجة بخصوص القبلة ، و القبلة جائزة بين الزوجين في نهار رمضان ، و لكنها تكره لما قد تؤدي اليه من الاسترسال في مقدمات المعاشرة ، و تزداد الكراهة لتصل الى الحرمة إن كان يخشى على نفسه الوصول الى المعاشرة أو الانزال ، فإذا وقف الأمر عند القبلة ، فليس عليك شيء و تابع صيامك و صيامك صحيح إن شاء الله و ليس عليك القضاء ولا الكفارة لمجرد القبلة ، و الله أعلم