تعزية رابطة العلماء السوريين باستشهاد العالم المجاهد القائد الشهيد عمار محمود محب الدين

تتقدم رابطة العلماء السوريين بأصدق التعازي والرضا بقضاء الله وقدره إلى الأمة الإسلامية عامة وإلى أهلنا في سورية ومدينة القصير خاصة باستشهاد العالم المجاهد  الداعية القائد  الحافظ لكتاب الله الشاب  الشهيد عمار محمود محب الدين قائد كتيبة المثنى التابعة لحركة أحرار الشام .
والشهيد البطل ،طالب علم شاب ن نشا في طاعة الله ، وعرف بدينه  وأخلاقه العالية ،نشأ بين طلاب العلم في حمص القصير ، واعتقلته السلطة المجرمة الغاشمة قبل الثورة السورية العارمة ، وخرج من المعتقل حافظا لكتاب الله بعد أربع سنوات من السجن  في صيدنايا 
 وبدأ - بعد خروجه من السجن - العمل بين الأخوة  دعوة وتربية وتعليما وجهادا وقيادة، فكان نعم القائد القدوة استشهد مع العديد من أصحابه  وهو يدافع عن أرضه من غزو حزب الله للقصير في منهج النظام في تقسيم حمص من خلال الضغط على الريف الجنوبي 
كان رحمه الله صلة الوصل بين العديد من الكتائب.  نحن بحاجة إلى القادة المخلصين من طلاب العلم الذين هم  أجدر بالقيادة، وهم  الصفوة الذين يسيرون بالمجتمع إلى بر الأمان. 
 
اللهم ارحم شهيدنا ، وعوضه عن شبابه الجنة ، وأكرمه بكرامة العلماء الشهداء أهل القرآن ، وانتقم من قتلته المجرمين ، وأرنا فيهم عجائب قدرتك يا رب العالمين