تَجدُّد الاضطهاد الأسدي للشعب الفلسطيني

 

بيان صادر عن هيئة علماء المسلمين:

صُدم أهل فلسطين وكل عربي ومسلم محب لفلسطين بخبر قيام قوات الأسد باجتياح مخيم اليرموك في دمشق واقتحام مكاتب حركة المقاومة الإسلامية حماس ومنازل قادتها والإعلان عن إقفالها ومنع أي نشاط لحماس في سورية.
 
ما الذي فعلته حماس حتى يضطهد النظام الأسدي قادتها ومجاهديها، وينكّل بأبنائها ومحبّيها في الوقت الذي تقف على رأس الشعب الفلسطيني المجاهد في خط الدفاع الأول عن فلسطين وعن العرب والمسلمين، وتقدّم الدماء والأرواح لا سيما في غزة الصامدة لصدّ العدوان الصهيوني ومنعه من العيش بأمان أو استقرار في فلسطين، بينما يوفر النظام الأسدي للعدو الصهيوني الأمان التام والاستقرار الدائم في الجولان السوري المحتل!
 
إننا ندين هذه الفعلة المنكرة التي ارتكبها النظام الأسدي الغاشم ضد إخوتنا الفلسطينيين المجاهدين الصابرين على الأذى، التي تُظهر بجلاء روح الغدر، وعادة الطعن في الظهر، والتي جربها المقاومون الفلسطينيون على أيدي النظام الأسدي أكثر من مرة.
 
إن هيئة علماء المسلمين في لبنان التي تؤكد على وجوب الوقوف مع الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد في مواجهته للاحتلال الصهيوني، تقف إلى جانبه أيضاً في مواجهة الطغيان الأسدي، وتدعو علماء المسلمين في العالم إلى إعلان الموقف اللازم لنصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبرار في مواجهة العدوان والطغيان.
 
 

هيئة علماء المسلمين في لبنان