بين الخَطأ الفرديّ والخَطأ المنهجيّ

 

 

    الأخطاءُ الفرديةُ التي يرتكبُها آحادُ الناسِ لا يجوزُ أن تتحمَّلها الجماعةُ التي ينتمي إليها.. هذا حكمُ الشرعِ ومنطقُ العَدل.

فقد أخطأَ بعضُ الصحابةِ الكِرامِ وَسَفَك الدمَ بالتأويل والاجتهاد، ولَقِيَ من توبيخِ النبيّ الكريم له ما ودَّ معه أنه أسلمَ حينئذ.

    فإذا كان ما فعلهُ الفردُ من خطأ هو ممارساتٍ يوميةٍ لأفرادِ جماعته، لم يعُد الخطأُ فرديًا بل جماعيــًا !!

فإذا تبنـَّتهُ الجماعةُ ودافَعَتْ عنه واستَدلَّت له صارَ خطأً منهجيًا لا جماعياً فحسب.

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين