بيان من هيئة علماء المسلمين في لبنان  حول جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن

قال تعالى: ﴿مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا

بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس سيارة اللواء وسام الحسن، فإن هيئة علماء المسلمين في لبنان وبعد اجتماعها الطارئ المخصص لمناقشة هذا الحادث الخطير وتداعياته تعلن المواقف التالية:

1-     ندين هذا التفجير الإرهابي الذي يراد به اخضاع الشعب اللبناني لسلطة الوصاية السورية ويستهدف إشعال الفتنة في لبنان وإدخاله في أتون الاقتتال الداخلي خدمة لتقاطع المشروعين الصهيوني – الأسدي، لأن فقيدنا اللواء كان سداً منيعاً في كشف جرائم النظام السوري في لبنان والمشروع الإسرائيلي.

2-     نحمّل الدولة اللبنانية كامل المسؤولية في كشف الفاعلين ومن زوّدهم بالمعلومات ومن تواطأ معهم من داخل أجهزة الدولة وإنزال أشد القصاص العادل بهم.

3-      نطالب الحكومة اللبنانية بإدانة واضحة وصريحة للنظام السوري الذي ثبت بأكثر من حادثة ودليل أنّه مصمم على زعزعة الاستقرار في لبنان، وقطع العلاقات معه وطرد سفير النظام الأسدي المجرم من لبنان.

4-     نطالب الحكومة ببسط سلطتها الكاملة على مطار بيروت والطرقات المؤدية إليه وإزالة آثار فلول النظام السوري فيه والإسراع بفتح مطار القليعات.

5-     على العلماء والمخلصين من قيادات أهل السنة والجماعة عدم ترك الشارع في حالة فراغ وفوضى خاصة بعد الأحداث المؤسفة التي جرت في طرابلس أمس وسائر ما جرى في لبنان.

6-     نحيي الجماهير الحية المعبرة عن رفضها لهذا الإجرام ونوصيهم بمراعاة أحكام الشرع والتزامها في كافة تصرفاتهم.

7-     نطالب الحكومة بالقيام بكامل واجباتها في حماية لبنان واللبنانيين من الإجرام الأسدي. وندعو لاجتماع عاجل مع رئيس الحكومة للتداول في جدوى استمراره رئيساً للحكومة.

وفي الختام نتوجه بخالص العزاء لأهالي ضحايا التفجير الغادر وندعو الله بالشفاء العاجل للجرحى.

 

 هيئة علماء المسلمين في لبنان

4 ذو الحجة 1433هـ= 20 تشرين الأول 2012م