بيان صحفي|| إرفعوا الحصار عن بلدة الطفيل اللبنانية

 قرية الطفيل قرية لبنانية في قضاء بعلبك محافظة البقاع، نعم إنها قرية لبنانية تقع على الحدود السورية ويبلغ عدد سكانها أكثر من خمسة آلاف مواطن من مسلمين ومسيحيين، منهم أكثر من 25 عنصرا في الجيش اللبناني.

لجأ إلى الطفيل حوالي عشرة آلاف لاجئ سوري بسبب المعارك الطاحنة في القلمون السوري ومن المتوقع أن يلجأ إليها عشرات الآلاف إذا تم الهجوم على بلدات عسال الورد وحوش عرب والجبة وسهل رنكوس في سوريا حيث ما يقارب ثمانين ألف سوري.

إن الواقع الذي تعيشه قرية الطفيل اللبنانية ينذر بكارثة إنسانية كبرى بسبب الحصار الذي تم فرضه عليها وأدى إلى قطع الطريق الترابي الوحيد الذي يربطها بباقي الأراضي اللبنانية حيث أقيمت السواتر الترابية ويجري الحديث عن زرع الألغام في منطقة رأس العين اللبنانية!

في ظل هذا الواقع المأساوي وخشية تفاقمه وتكرار ما جرى مع عرسال، نطالب بما يلي:

 

1-   رفع الحصار عن الطفيل من خلال الطريق المؤدي إلى باقي الأراضي اللبنانية وضمان حق التنقل للمواطنين اللبنانيين منها وإليها،

 

2-   تأمين الطريق ليكون ممرا آمنا للمساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي الطفيل وضيوفهم اللاجئين السوريين،

 

3-   قيام الدولة اللبنانية واجباتها كاملة اتجاه مواطنيها في الطفيل،

 

4-   تحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها في رعاية اللاجئين السوريين إلى الطفيل.

 

إن هذا البيان يشكل صرخة من أهالي الطفيل الذين أرسلوا وفدا منهم نجح بالوصول إلى بيروت والتعرض لمخاطر الطريق والمعاناة الشاقة لإيصال هذه المطالب ورفع الصوت قبل حلول الكارثة، فهل يتحرك المعنيون قبل فوات الأوان؟

 

المكتب الإعلامي

اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان

بيروت في 26-3-2014