عقد المكتب الإداري لهيئة علماء المسلمين في لبنان اجتماعه الدوري أمس الأحد في بيروت، وصدر عنه ما يلي:
- التحية للشعب الفلسطيني البطل في قيامه بكسر قيود الاحتلال الصهيوني حول القدس الشريف حيث تمكن مئات آلاف المصلين من أداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
- التحية للشعب السوري الثائر على الطغيان الإجرامي الأسدي، والذي يتقدم بشجاعة وثبات نحو تحقيق أهدافه المشروعة المباركة بالرغم من تضحياته الهائلة أمام مرأى عالمٍ: بعضه متفرّجٍ بارد! وآخر مجرم متواطئ مع نظام الطغيان!!!
- دعوة المسلمين إلى مضاعفة الاجتهاد في هذه الأيام العشر الأواخر المباركة من رمضان، وتحرّي ليلة القدر العظيمة لعلنا جميعاً نظفر بفضل الله وقَبوله فنكون من عتقاء هذا الشهر من النار، مع الحرص على تفقُّد ذوي الحاجات ومواساتهم بالزكاة والصدقات حتى تستمر الخيرات والبركات إلى آخر رمضان وإلى ما بعد رمضان، مع التأكيد على عناية أخوية خاصة بعشرات الآف الأُسَر السورية ومئات الأُسَر الفلسطينية التي جاءت إلينا من سوريا تحت وطأة حرب الإبادة الأسدية الدموية المستمرة عليهم منذ سنة ونصف، علماً أن الهيئة تُعِدّ لعقد مؤتمر صحفي قريب لتناول قضية النازحين وتحميل الدولة اللبنانية مسؤوليتها تجاههم.
- تجديد إدانتنا لجرائم النظام الأسدي الدموية التي تحرق بنارها المجنونة مُدُناً سورية وأريافها، وتصيب ببعض شررها وشرورها لبنان أرضاً وشعباً، مهدِّدة حدوده وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، وقد جاء اعتقال أحد رموز النظام الأسدي في لبنان -ميشال سماحة- وإحالتُه للمحاكمة بتهمة الإعداد لتفجيرات إرهابية في لبنان مؤشِّراً آخر على النوايا العدوانية التي يحملها النظام الأسدي للبنان، وهنا نتوقف عند اشتداد شبهة تورّط شبِّيحة النظام في لبنان في جريمة اغتيال الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه.
- والهيئة إذ تثمّن اكتشاف هذا المخطط الإجرامي الجهنمي قبل وقوعه تحذّر من عناد عقلية هذا النظام في تجنيد أتباعه في لبنان لزعزعة الأمن ونشر الفتن! وتطالب الدولة اللبنانية بأخذ قرار جريء وسريع وحاسم بطرد السفير السوري من لبنان ومطالبة نظامه الأمني بتسليم المسؤولين السوريين الذين كلّفوا (سماحة) بهذه المهمة ليصار إلى محاكمتهم في لبنان على مخططاتهم لتنفيذ جرائم شنيعة على الأراضي اللبنانية!!
هيئة علماء المسلمين في لبنان
المكتب الإعلامي
25 رمضان 1433هـ = 13 آب 2012م
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول