بيان حول اعتصام المصنع

تتابع هيئة علماء المسلمين في لبنان الاتصالات والمراجعات مع المسؤولين اللبنانيين بهدف الإفراج عن الشيخ حسن علي ورفاقه الذين اعتقلوا في البقاع، ومنذ خمسة أيام والهيئة تؤكد في متابعتها على الحاجة إلى تفادي أسباب الاحتقان الداخلي، الذي يزداد كلما تم اعتقال شخص بتهمة دعم الثورة السورية، وهي تنبه المسؤولين اللبنانيين إلى وجوب الكف عن استهداف الشباب المسلم، والتعسف في التعامل مع أي منهم عند اعتقاله أو بعد الاعتقال، لان هذه السياسة أثبتت فشلها وهي تشبه صب الزيت على النار!
وهذه المرة تبدو الحالة منذرة بمخاطر أشد مع تطاول اليد الأمنية إلى الشيخ حسن علي واعتقاله من دون أي مراعاة لصفته الشرعية ولا عودة لمرجعيته الدينية.
واليوم أقيم اعتصام  سلمي في البقاع - عند المصنع - للاحتجاج على الاعتقال غير المسوَّغ وللمطالبة بالإفراج عن الشيخ ورفاقه، وهذا من حق المواطنين في التعبير، ومن وسائلهم المشروعة في الدفاع عن أنفسهم وكرامتهم، والهيئة تؤيد المعتصمين وتتبنى مطالبهم، وترجو أن لا تدير الدولة ظهرها للمطالب المحقة وتعطي أذناً صماء للمواطنين في مطلبهم المحقّ بالإفراج الفوري عن الشيخ حسن علي ورفاقه.
هيئة علماء المسلمين في لبنان
   المكتب الإعلامي
     16 من ذي القعدة 1433هـ= 2 تشرين الأول 2012م