( بيان تجمع علماء الثورة السورية في محافظة إدلب ) الخاص بمستجدات أحداث الثورة السورية

 

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : فإن تجمع علماء الثورة السورية في محافظة إدلب وريفها ، في اجتماعهم الدوري المنعقد بتاريخ 24- جمادى الثانية 1434هـ الموافق 4- 5- 2013م ، قرر ما يلي :
 
1- يتوجه علماء الثورة السورية في محافظة إدلب إلى حملة العلم الشرعي من أئمة وخطباء وممن يعملون في مجال الدعوة ، لتوعية الناس بأهمية تحكيم شرع الله ، من خلال تفعيل دور المحاكم الشرعية ، وبيان حاجة الناس لها ، وأن إقامة شرع الله سبيل صلاح الأمة في الحاضر والمستقبل ، وهو الضامن لحقوق الأفراد والجماعات .
2- يدعو تجمع علماء الثورة السورية إلى توحيد جميع المحاكم الشرعية في كل المناطق المحررة في سوريا ، من مختلف المحافظات ، في جسم قضائي واحد ، للوقوف أمام التيارات التي تسعى لتحكيم قوانين وضعية .
3- يتوجه تجمع علماء الثورة السورية في إدلب للمجالس المحلية والنقابات المهنية والقوى الفاعلة في الحراك الثوري في المناطق المحررة للعمل بجدية واهتمام على افتتاح مركز امتحانية في المناطق المحررة وتأمين الاعتراف بها والحماية لها ، بديلاً عن مراكز الامتحانات في المناطق التي تسيطر عليها قوات العصابة الأسدية .
4- يتوجه تجمع علماء الثورة السورية إلى قادة الأولوية والكتائب لوضعهم أمام مسؤولياتهم أمام الله ثم أمام الشعب والثورية من خلال :
أ‌-      العمل العسكري الموحد في مواجهة قوات النظام في مناطق تواجده خاصة في الأوكار المتبقية في ريف إدلب ، وصولاً إلى تحرير كل المحافظة وباقي المحافظات .
ب‌-       الالتزام بإحضار وتسليم المسيئين والمطلوبين للمحاكم الشرعية ، ورفع الغطاء عن المجرمين المنتسبين على صفوفهم .
 
5- إن تجمع علماء الثورة السورية يحذِّر نصر الشيطان وحزبه من مغبة الاستمرار في اشتراكهم وتورطهم في قتل الشعب السوري ، ويحمله تبعات التدخل الطائفي في سوريا .
6- إن تجمع علماء الثورة السورية يحتسب عند الله الشهداء الذين ارتقوا بفعل مجازر النظام ، وكان آخر هذه المجازر في منطقة البيضة ورأس النبع ، والتي راح ضحيتها كثير من النساء والأطفال ، ويؤكد تجمع علماء الثورة أن مثل هذه المجازر لن تكون سبيلاً لتمرير مشروع إقامة دويلة طائفية على الأراضي السورية ، وأن مرتكبي هذه المجازر لن يفلتوا من العقاب .
والحمد لله رب العالمين