بيان المجلس الشرعي  بحلب في إدانة محاولة اغتيال الشيخ زاهر شرقاط

 

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد آلمتنا جريمة الاعتداء على المجاهد الشيخ محمد زاهر الشرقاط في مدينة عين تاب أمس، ونسأل الله له الشفاء العاجل والعافية، وأن يعود إلى منبر الكلمة الواعية والمسيرة الجهادية.

إن الذين أرادوا اغتيال أخينا الإعلامي هم أعداء للدين والحق، وهم حلفاء للنظام والطغاة المفسدين في الأرض، فقد كان الشيخ زاهر ذا أثر طيب في ميدان الجهاد، يحمل راية الدعوة على منهاج النبوة، ذلك المنهاج الذي يحاربه الطغاة ويدعمون منهج التطرف والغلو في الشرق والغرب.

وإننا في "المجلس الشرعي في محافظة حلب" إذ نعبر عن حزننا على المغدور - وهو العضو في مجلس أمنائنا - نؤكد ثباتنا واستمرارنا في الدعوة والتعليم على المنهاج النبوي الوسط.

كما نوجه نداء عاجلاً إلى الحكومة التركية الشقيقة، لبذل ما تستطيع من جهد في كشف تلك الخلايا المفسدة، التي تهدد وتغتال الإعلاميين والثوار والشرعيين... بلا هوادة، وهي خطر علينا وعلى أشقائنا الأتراك على حد سواء.

حفظ الله بلادنا وإخواننا، وكان الله في عون أخينا المصاب وأهله، وحسبنا الله ونعم الوكيل.