صدر عن "المجلس الإسلامي السوري" بيانٌ حول "تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام"، أوضح فيه خطر أفعال التنظيم على الأمة الإسلامية عموماً، والثورة السورية خصوصاً.
واعتبر البيان التنظيم "فئة باغية"خارجة على جماعة المسلمين، معلناً حرمة الانضمام إلى صفوفه والقتال تحت رايته.
ودعا البيان المنضوين تحت صفوف التنظيم، ممن غُرر بهم، إلى الانشقاق عنه وإعلان البراءة منه، معتبراً من بقي معه شريكاً في قتل السوريين وإراقة دماءهم.
وأكد المجلس، أنه في حال إصرار تنظيم "داعش" على ممارساته، ورفض الاحتكام لجهات سورية مستقلة، فإنه يجب قتاله، حفاظاً على دماء المسلمين وأموالهم وحرماتهم، كما جاء في البيان.
وأبدى المجلس استنكاره لقتل التنظيم الأسرى لديه من المسلمين وغيرهم، خاصةً العاملين بمجالات الصحافة والإغاثة، والأطباء والممرضين، مستنكراً الطريقة التي يتبعها التنظيم بقتل أسراه، منوهاً بأن الإسلام يضع ضوابط للقتل حتى مع أشد الأعداء.
واعتبر المجلس، أن الإرهاب الذي يهدد العالم، لا يقتصر على تنظيم "داعش" وأفعالها، مضيفاً إليها المجموعات العراقية المقاتلة في سورية، كـ"عصائب أهل الحق" و"لواء أبي الفضل العباس"، ومقاتلي "حزب الله"، وغيرها من التنظيمات.
يذكر أن "المجلس الإسلامي السوري"، أصدر سابقاً بياناً حول إعلان تنظيم "داعش" الخلافة، مع فتوى صادرة عن هيئة الفتوى لديه حول بطلان دعواه، ووجوب مقاتلته ورده.
الإثنين 29 / شوال / 1435 هـ
الموافق : 25 / آب / 2014 م
المجلس الإسلامي السوري - المكتب الإعلامي
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول