المعتقل : الشيخ عمار عبد القادر تلاوي .

 


من مواليد 1979م في مدينة سراقب , نشأ على كتب الشيخ ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، وعلى كتب سيد قطب ومحمد قطب منذ الصغر , وكان لكتابي "معالم في الطريق "للأستاذ سيد ، و لكتاب "مدارج السالكين" لابن القيم أثرٌ كبيرٌ في حياته .
 
أتم الثانوية العلمية في 1996م ،والتحق بكلية الشريعة جامعة دمشق في 1997م وتخرج في كلية الشريعة في عام 2000 م ،ثم أتمَّ دبلوم الدراسات العليا قسم الحديث النبوي وعلومه ،ودرس الحديث وعلومه على الشيخ الدكتور نور الدين عتر وسجَّل في الماجستير قسم الحديث النبوي كما سجَّل في دبلوم العلوم الإدارية في المعهد العالي للعلوم الإدارية ،واعتكف الشهور الطوال في المكتبة الوطنية ( الأمويين ) خلال سنين تواجده في دمشق والمكتبة الظاهرية بحثاً ودراسة ومطالعة وتأليفاً .
 
أتمَّ عدة دروات علمية ، دورة في الخطابة والإمامة في جمعية التمدن الإسلامي على الشيخ معاذ الخطيب ، ودورة في مناهج العلوم الشرعية على الدكتور عماد الدين رشيد ،ودورة في أصول الفقه على الشيخ نعيم الحريري ،وقرأ المصحف ختمة كاملة بالتجويد على الشيخ طه السكر ابن مقرئ دمشق الشيخ محمد سكر .
عرف في الكلية بتوجُّهه المعارض للنظام الحاكم من عهد الأسد الأب .
 
وكان له سجالات ونقاشات متعددة مع دكاترة كلية الشريعة بخصوص النظام الحاكم ووجوب الخروج عليه .

نشط في كليتي الطب والشريعة ،وعمل على نشر فكر الأستاذين محمد وسيد قطب ،وعلى نشر فكر التغيير الجذري ،والعمل على بناء دولة إسلامية.
 
كان يعمل في فترات عطلة الصيف في الخطابة والإمامة في إدلب .
تم اعتقال الشيخ عمار في 9- 12 - 2006 م من قبل سلطات النظام الطاغية فرع فلسطين 235 في دمشق العاصمة من شركة حوالات مالية إكسبرس من جانب البريد المركزي ،دون سابق إنذار وتم ضربه بالمسدس على الرأس بشكل مبرح لدرجة الإغماء .
 
للشيخ مجموعة من الدارسات والأبحاث المنشورة على النت حوالي 8 مؤلفات منشورة في الإنترنت باسم أبو سعد الأثري منها
الرايات دراسة شرعية .
الأخوة في الله حقوق وواجبات .
مفهوم علم الواقع رؤية شرعية ومنهجية .
بيع العينة دراسة فقهية .
 
ومؤلفين مطبوعين في دار البلخي دمشق في أصول البحث العلمي .
وغير المنشور حوالي 4 مؤلفات ،منها بحث مفهوم الأمة الإسلامية ،وبحث منهج الحافظ ابن حجر في فتح الباري ،وكتاب عشاق الشهادة في سير الشهداء .
 
قضى في فرع فلسطين سنة وشهرين في العزل الانفرادي ،وتلقى شتى صنوف العذاب التي يتخيلها العقل من الكهرباء إلى محاولات القتل المتعددة إلى التعرية والسب والشتم والتجويع لدرجة الهزيان .
ثم نُقل إلى فرع التحقيق ،ومنه إلى سجن صيدنايا في 2008 م ،ومن ثم بعد فترة العزل شهد استعصاءات صيدنايا الثلاثة ،ومن ثم حُكم ظلماً وعدواناً مع مجموعة من أبناء دعوته 15 سنة في محكمة أمن الدولة بتهمة تنظيم القاعدة ،ونشر فكر محمد قطب في الجامعة ،وجمعية سرية تعمل على قلب نظام الحكم مادة 306 ،وبقي في صيدنايا حتى 23- 6-2011م .
 
ومن ثم نُقل إلى سجن حلب المركزي الجناح الإسلامي السياسي مع السجناء السياسيين ،ولا يزال صابرا محتسباً فيه مترقباً لفرج الكريم آمين .
22/ ربيع1/1434 هـ.
3/2/2013م .