المؤتمر الثالث لـ

ضمن رؤية إنسانية متكاملة لملف اللاجئين من سوريا إلى لبنان

 

بيروت - 30/1/2015

يعقد اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، برعاية جمعية قطر الخيرية وبتنسيق مع هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية (IHH)، المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين من سوريا إلى لبنان تحت عنوان "رؤية إنسانية متكاملة: إغاثة - تنمية – ريادة"، وذلك في مدينة اسطنبول خلال الفترة 5-7 شباط/ فبراير 2015، بمشاركة واسعة من المؤسسات والجمعيات والشخصيات الناشطة في مجال العمل الإغاثي والتنموي، ومن ضمنها عدد من أبرز المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بملف اللاجئين السوريين في لبنان.

ويهدف المؤتمر للخروج بفهم شامل لأوضاع اللاجئين من سوريا إلى لبنان واحتياجاتهم في مختلف المجالات، الإغاثية والتنموية والصحية والتعليمية والنفسية والاجتماعية والقانونية، وذلك ضمن رؤية إنسانية متكاملة تسعى للجمع ما بين تأمين الحاجات الإغاثية الأساسية للاجئين السوريين، وتنميتهم بما يعينهم على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيف العبء عن المجتمع اللبناني المضيف، إلى جانب تقديم نموذج رائد ومتميز في العمل الإنساني وفق أفضل المعايير. كما يستعرض المؤتمر منجزات "الإغاثية" وشركائها ومخططاتهم المستقبلية في مختلف المجالات.

برنامج المؤتمر

يفتتح المؤتمر نهار الخميس 5/2/2015 عند الثانية ظهراً، وتتخلله كلمات لكل من: الأمين العام لاتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية الشيخ أحمد العمري، والرئيس التنفيذي لقطر الخيرية راعية المؤتمر الأستاذ يوسف الكواري، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان روس ماونتين، وعقيلة فخامة الرئيس التركي السيدة أمينة أردوغان، ورئيس هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية (IHH) بولنت يلدريم، والمبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية الشيخة حصة آل ثاني.

وعقب الافتتاح، يشمل جدول أعمال اليوم الأول جلستين، تستعرض أولاهما إنجازات الاتحاد لسنة 2014 ومشاريعه لسنة 2015، فيما تتضمن الثانية ورشة عمل تناقش مفهوم الإغاثة الطارئة، ودور المنظمات الخيرية فيها، وحاجة اللاجئين السوريين إليها، مع استعراض نماذج للجهود المبذولة في هذا المجال.

 وتستأنف أعمال المؤتمر صباح الجمعة 6/2/2015 عند التاسعة صباحاً، حيث تتمحور الجلسة الثالثة حول الإغاثة والإيواء، فتناقش واقع العمل الإغاثي في لبنان وتستعرض نماذج وحلولاً مقترحة في مجال إيواء اللاجئين السوريين.

أما الجلسة الرابعة فتبحث الوضع القانوني للاجئين السوريين في لبنان، فيما تخصص الجلسة الخامسة للمحور التنموي، ويتم خلالها استعراض الواقع المعيشي للاجئين والحلول المقترحة في مجال التنمية الاجتماعية، مع تقديم نماذج من إنجازات الإغاثية وشركائها في هذا المجال.

أما في آخر أيام المؤتمر، السبت 7/2/2015، تركز الجلسة السادسة على محور التعليم والدعم النفسي، حيث تناقش أهمية كل من التعليم والإرشاد الاجتماعي والدعم النفسي في أوقات الأزمات، مع تقديم نماذج لعدد من المؤسسات في هذا السياق، ومن أبرزها عمل فريق بسمات التابع لـ"الإغاثية"، كما تبحث الوضع التعليمي للاجئين السوريين في لبنان.

وتتناول الجلسة السابعة المحور الطبي، ويُبحث خلالها واقع الجرحى والمرضى السوريين في لبنان مع تقديم أفكار لتقديم حلول شاملة لرعايتهم، إلى جانب استعراض أبرز إنجازات الصندوق الطبي في الاتحاد.

ثم تستعرض الجلسة الثامنة أهمية التنسيق بين المؤسسات والجمعيات العاملة في الحقل الإغاثي في مختلف المجالات، فيما تتضمن الجلسة التاسعة والأخيرة عدداً من الدورات وورشات العمل.

ويعقد الحفل الختامي للمؤتمر الساعة العاشرة مساءً، حيث ستتم خلاله قراءة توصيات المؤتمر، كما يتخلله حفل عشاء وتكريم للجمعيات المانحة والمؤسسات الشريكة، ويختتم بفقرة إنشادية.