العمرة دون طهارة من الحيض
نص الاستشارة :
ذهبت للعمرة وقبل الاحرام جاءتني الدورة الشهرية هل يجوز الإحرام والطواف والسعي والصلاة خلف مقام إبراهيم وانا حائض لانه من الصعب الرجوع لعمل العمرة والتصريح بيوم واحد هل هذا يعد من الضرورة
الاجابة
الأفضل ألا تحرمي بالعمرة وقد جاءك الحيض، فالحائض لا يجوز لها الصلاة، ولا الطواف بالبيت، ولا قراءة القرآن. وأنت قد ذهبت لتعظيم الحرم والتقرب إلى الله تعالى، وأداء هذا النسك العظيم نسك العمرة، فثقي بأن الله تعالى يكتب لك الأجر كاملا غير منقوص، وهذا من فضل الله ورحمته، فلا تحزني بسبب هذا المانع الطبيعي الذي طرأ. وإن لم تتمكني قريبا من الاعتمار بسبب هذه الجائحة كورونا فلا إشكال، ولك أجر نية العزم على فعل الطاعة، لكن ذلك لا يجوِّز الطواف بالبيت دون طهارة.
ويمكن للحائض البقاء والمكث في المسعى بين الصفا والمروة وذكر الله تعالى والدعاء بخيري الدنيا والآخرة.
فإن لم تحرمي فليس عليك شيء، وإن أحرمت وجب عليك القضاء فيما بعد، ويوجب بعض الفقهاء عليك الدم إن تحللت بسبب الحيض دون أن تطوفي.
والله أعلم.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول