الظاهر والباطن

 

جرت سنة الله سبحانه أنه ثمّت ارتباط كبير بين الظاهر والباطن ،

فمن جمل باطنه بالتقوي = جمل الله ظاهره بالنضرة ، والبِشر ، وميل القلوب إليه .

ومهما حرص على إخفاء عمله= نشر الله روائح إخلاصه ،

ونفذ حبه إلى القلوب بلا استئذان . 

شاهده من القرآن

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُم ُالرَّحْمنُ وُدًّا }

ومن كان حرصه علي تجميل ظاهره مع تضييع باطنه = فضحه الله ،

وأظهر قبائح باطنه علي فلتات لسانه ،وقسمات وجهه ، وانصرفت قلوب الصالحين عنه .

شاهده من القرآن قول الله تعالي في المنافقين {وَلَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ}

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين