كتب رئيس الهيئة العامة للعلماء المسلمين في سوريا الشيخ أحمد محمد نجيب عن شهداء كتيبته في حارم يوم الجمعة 18 ذو الحجة 1433هـ يقول::
"ارتقى إلى الله عزّوجل اليوم شهيدين من شهداء كتيبة نسور الإسلام، وهما: المجاهد الدكتور عمر أحمد الشيخ ،والمجاهد نور الدين هبّاش:
أمّا الأول فهو الشابّ العابد الزاهد التقيّ الورع الصالح الطبيب عمر أحمد الشيخ، تقبله الله في الشهداء وألحقه في السعداء، وجعله رفقة سيّد الأنبياء صلى الله عليه وسلّم.
كان رحمه الله مثال المجاهد الصابر المحتسب الذي وقف في وجه الظلم والطغيان ليرفع راية الديّان.
ما عرفت شابّاً من أبناء جيله أتقى لله ولا أطهر ثوباً منه، فهو شابٌّ نشأ في طاعة الله، صوّامٌ، قوّامٌ ،ورعٌ، متواضع، لم أجد له كبوة واحدة في عمره كلّه هكذا أحسبه والله حسيبه.
استشهد وهو يرتقي قلعة حارم اليوم ليحررها من عصابات الأسد المجرمة حيث ألقيت عليه قنبلة يدوية تطايرت شظاياها فأصابته في جسده ففاضت روحه إلى بارئها.
رحم الله شهداء أمتنا، وعاف جرحاهم، وكتب لنا جميعاً النصر والتمكين. آمين آمين آمين
أما شهيدنا الثاني فسأدون له ترجمة لاحقة بإذن الله.
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول