سيدي لو أنكم حدثتمونا عن حجكم عن حجكم لأول مرة؟
طبعاً كنت من الطلبة المبتدئين، وكنت بشوق وفرح عظيم، وأذكر أن أول حجة كان لها سبب فقد كنت موظفاً في أحد المساجد وحصل خلاف بيني وبين مفتش الأوقاف ورفع الأمر إلى وزارة الأوقاف وسرحت من الأوقاف وحصلت على تعويض فأخذت التعويض، وسافرت إلى الحج وكتبت برنامجاً عن هذه الحجة وعن بقية الحجج في كل حجة أكتب الذي حججت عنه ومن كلفني بالحج عنه وكم قبضت من المال ورقم الحجة، وصار عندي الآن واحد وثلاثون حجة ولما حججت لأول مرة قال لي شاب: كم حجة حججت؟ قلت: وبهذه الحجة يكونوا أربعين حجة فقال: هنيئاً لك ولكن إذا أضيف إليها تسعة وثلاثون يكونوا أربعين فوضع الشيخ صالح يده على خاصرته وضحك كثيراً.
من هم العلماء الذين التقيتم بهم أثناء الحج والعمرة؟
أذكر منهم الآن الشيخ أحمد وهاج الصديقي في مكة المكرمة وهو باكستاني الأصل.
ما هو رأيكم بالمستوى العلمي في بلاد الشام؟
لا أستطيع المقارنة لأنني لم أذهب إلى البلاد الثانية لكن المشهور أن المستوى العلمي في مصر وفي الشام مستوى علمي جيد وعلماء الشام عندهم ميل إلى التصوف.
شيخنا أبو اليسر عابدين قال لي: أنت عمر فقلت: أنا اسمي أديب لكن قال: أنت عمر وليتك كنت عندي قبل الآن وأنا لم أتعرف عليه إلا بعد خروجه من الفتوى وصار مدير دائرة الفتوى ابنه عزيز بك.
ما هو ر أيكم بملتقى الحضارات؟
بالنسبة للطلاب الذين قرؤوا على مشايخنا هم بعيدون كل البعد.
سيدي ما هي نصائحكم لطلاب العلم خاصة؟
من استطاع منهم أن ينال وظيفة إمامة أو تدريس أو خطابة ليستعين بها على طلب العلم فبها ونعمت، وإلا فعليه أن يلتزم طريقة من طرق الكسب، أو صنعة أو مهنة يستعين بها، وأنا كنت كلاساً أكلس الجدران، وكنت أصنع بلة الطين مع أبي وأثناء صنع بلة الطين كنت أحفظ المتون وكنت أضع الورقة التي كنت أحفظ منها تحت القبعة التي على رأسي، وكنت حينها مع الشيخ صالح الفرفور فأراد شيخنا أن يغيّر لي مهنة الطين فوضعني مع الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، وكان يعمل في مهنة تصليح الساعات لكن لم أستمر في هذه المهنة فعدت إلى العمل في الطين وبعد ذلك تفرغت لطلب العلم إلى أن أصبحت إماماً في أحد المساجد وانتفعت بهذه الوظيفة كثيرا..
سيدي هل تنصحون طلاب العلم بملازمة شيخ معين، وهل تنصحون بأخذ الطريق على احد المشايخ؟
بعد ان يكون الشيخ مشهوراً بالالتزام يعني أن يكون من أهل السنة والجماعة .
ومن هو الشيخ الذي تنصحون بملازمته؟
أن يرتاح قلبي للشيخ عبد الرزاق الحلبي وتلاميذ الشيخ صالح فرفور المسنين.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول