الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعي الشيخ أحمد الدوغان


الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعي أحد كبار علماء الأحساء وفقيه الشافعية الشيخ أحمد بن عبد الله الدوغان عضو الاتحاد

 

فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقدر الله، نبأ وفاة أخينا الكريم: الشيخ المعمَّر الفقيه الشافعي أحمد بن عبد الله الدوغان الأحسائي الخالدي ( المهاشير ) ، أمس السبت عن عمر 102 عاماً.

إن فضيلة الشيخ أحمد الدوغان مؤسس المدرسة الشافعية الأحسائية ، تتلمذ على يد علماء الاحساء ولديه سند في كتب الفقه الشافعي يتصل بالإمام الشافعي رحمه الله وأئمة المذهب، وتصدى لنشر العلم الشرعي والفقه الشافعي في الأحساء, وبذل نفسه ونفيسه له, فنفع الله به البلاد والعباد، وتتلمذ علي يديه وأخذ الاجازة منه عدد كبير من العلماء والشيوخ. وقد كانت له إلى عهد قريب حلقات علمية يدرس فيها القرآن الكريم والفقه الشافعي والفرائض والنحو .

 

وقد فقدتْ الأمّة الإسلامية واحدًا من علمائها الزهاد، نرجو من الله العلي القدير أن يغفر له، ويرحمه، ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويوسع مثواه، ويدخله جنة الفردوس، ويمطر عليه شآبيب رضوانه ورحمته، ويحشره يوم القيامة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم  ذويه، وأهله، ومحبيه، وزملاءه، وتلاميذه الصبر والسلوان. إنه نعم المولى ونعم المجيب.

وإنا لله وإنا اليه راجعون.

 

أ.د علي القره داغي                                                           أ.د يوسف القرضاوي  

     الأمين العام                                                                    رئيس الاتحاد