الإفراج عن المحتجزين في أعزاز... مسؤولية مشتركة

 

 

منذ بدأت مأساة احتجاز 11 مواطناً لبنانياً في بلدة أعزاز السورية العام الماضي كان لهيئة علماء المسلمين موقف واضح من هذه القضية الإنسانية، حيث أصدرت الهيئة عدة بيانات ناشدت فيها ثوار إعزاز بالإفراج عنهم انسجاماً مع مبادئ ثورتهم التي كان من أهمّ أهدافها تحرير أهلنا في سوريا من ظلم النظام وبطشه.

وقد تجاوب الثوار مع مناشدة الهيئة وأفرجوا عن اثنين من المحتجزين كبادرة حسن نيّة ثمّ طالبوا النظام السوري بالإفراج عن عدد من الأخوات المعتقلات في سجونه مقابل الإفراج عن بقية المحتجزين التسعة, والقضية من حينها تدور في حلقة مفرغة وأهالي المحتجزين يضغطون في أكثر من اتجاه للإفراج عن ذويهم.


في ظلّ هذه المعطيات يهمّ هيئة العلماء أن تؤكّد على الأمور التالية:

 

نجدّد مناشدتنا للثوار بالإفراج عن بقية المحتجزين ونعلن أنّ الهيئة مستمرّة في مساعيها لإنهاء هذه القضية. 1-

2- تحمل الهيئة النظام السوري مسؤولية التأخير في عودة المحتجزين لذويهم، إذ وعد النظام بالإفراج عن المعتقلات السوريات في سجونه بعدما تسلم القائمة النهائية من المسؤولين اللبنانيين إثر الاجتماع الذي عقد لهذا الغرض قبل ستة أشهر في تركيا، ولكن النظام استمر في المراوغة والكذب.

 

3- تطالب الهيئة أمين عام حزب الله بالتدخل لدى حلفائه في الشام للإفراج عن المعتقلات لأنه وعد بالتوسط عند النظام وإنهاء هذه القضية.

4- ندعو أهالي المحتجزين مناشدة الجهة التي تقف وراء خطف الطيارين التركيين للإفراج عنهم فورا بعدما تبين أن هذه العملية أضرت بقضيتهم وكانت خطوة في الاتجاه الخاطئ.


هيئة علماء المسلمين في لبنان