الإعلان عن تشكيل الحزب الوطني للعدالة والدستور

عملية التحضير لتأسيس حزب "وعد" استغرقت شهوراً طويلة عملية التحضير لتأسيس حزب "وعد" استغرقت شهوراً طويلة

مسار برس

عقد المكتب التنفيذي للحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد) مؤتمر إشهار الحزب داخل الأراضي السورية أول أمس الخميس، والذي شارك فيه عشرات الناشطين الإعلاميين والوجهاء المحليين والمثقفين المدعويين من قبل الحزب.

 

وألقى كلمة افتتاح المؤتمر –الذي انعقد شمالي محافظة إدلب– رئيس الحزب الوطني للعدالة والدستور الدكتور محمد حكمت وليد، حيث تضمّنت الحديث عن ظروف ولادة الحزب، مشيراً إلى أنّ عملية التحضير لتأسيس الحزب استغرقت شهورا طويلة.

 

وتحدّث المهندس محمد زهير الخطيب أحد الأعضاء المؤسسين عن هوية الحزب، مشدداً على أنه "حزب وطني مستقل ذو مرجعية اسلامية وسطية، يعمل على ترسيخ مبادئ الحرية والعدالة بالوسائل الديموقراطية" مبيناً مبادئ الحزب وأهدافه ووسائله وخططه في دعم الثورة والبرامج التي ينوي تنفيذها بعد سقوط نظام الأسد.

 

هذا، وقد تلت رئيسة مكتب المرأة في الحزب رفاه مهندس بيان الإشهار، والذي أكّد على أنّ حزب "وعد" يتبنى برامج عمل واقعية تدعم الثورة السورية، وتساهم في عملية التغيير، و"تشارك في بناء الدولة السورية الحديثة القائمة على أسس المواطنة والتعددية السياسية"، وأوضح البيان أنّ الحزب يمدّ يده للتعاون مع كافة القوى السياسية السورية من أجل بناء "سورية المستقبل".

 

وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الوطني للعدالة والدستور، جهاد أتاسي، في تصريحات لـ"مسار برس" إنّه سيتم "افتتاح فروع للحزب في معظم المناطق المحرّرة التي يمكن فيها ذلك".

 

وأشار أتاسي إلى أنّهم بصدد إجراء جولات على تجمّعات السوريين في الجنوب التركي بشكل خاص، بعد عقد مؤتمر الإشهار، وذلك من أجل تبادل الأفكار مع أبناء الشعب السوري وشرح أفكار الحزب لهم.

 

كما كشف الناطق الرسمي لـ"مسار برس" عن نيّة حزبه إجراء حوار مع مؤسسات المعارضة السورية السياسية بغرض الانضمام إليها، لا سيما الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والسورية.

 

وكان الحزب الوطني للعدالة والدستور المعروف بـ"وعد" قد عقد مؤتمره التأسيسي في حزيران/يونيو من العام الماضي بمدينة اسطنبول التركية، والذي ضمّ 110 أعضاء في هيئته التأسيسية، وقد كان مقرراً عقد مؤتمر الإشهار في 12 من تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي ولكن تمّ تأجيله عدة مرات