اعتقلت قوات الأمن السورية الدكتور خلدون الحسني الجزائري من أمام منزله بمشروع دمر يوم الثلاثاء

اعتقلت قوات الأمن السورية الدكتور خلدون الحسني الجزائري من أمام منزله بمشروع دمر يوم الثلاثاء 5/6/2012.
 
ويأتي اعتقال الدكتور الجزائري ضمن حملة الاعتقالات التي تطال الشيوخ والعلماء والمثقفين السوريين وبعد فترة قصيرة من إطلاق سراح الشيخ معاذ الخطيب.
وتواردت أنباء من الناشطين عن اعتقال اثنين من طلاب الشيخ كريم راجح إلا أنهم لم يتمكنوا من معرفتهما.
 
والدكتور خلدون من مواليد دمشق 2 /1 /1970م وهو طبيب أسنان، وفقيه مالكي متمكِّن، مجاز بالفتوى على مذهب الإمام مالك، وجامع للقراءات القرآنية العشر، وخبير في الأنساب عمومًا وأنساب آل البيت خصوصًا .
 
وله العديد من الدراسات والأبحاث الشرعية ، لعل من أهمها وأشهرها كتابه (إلى أين أيها الحبيب الجفري) الذي قدم له شيخ القراء كريم راجح والعالم الراحل مصطفى الخن.
عرف عنه قول الحق وانتقاد المخالفين لذلك فهو ممنوع من الخطابة والتدريس ويمنع حتى من اقامة الدروس في منزله، تم اعتقاله سابقا بتاريخ 26/8/2008 وبقي معتقلا عدة اشهر.
 
يذكر أن والد الدكتور خلدون هو الدكتور مكي الحسني الجزائري من أوائل العلماء النوويين المشهورين في المنطقة العربية فهو حائز على دكتوراه في الفيزياء النووية ويتقن 4 لغات، وعضو مجامع اللغة العربية ولجان التعريب في العديد من الجامعات العربية .