استشهاد

 

تجاوز الثمانين عاماً ...

استشهاد " شيخ المجاهدين" في سوريا

أكد الجيش السوري الحر صحة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقتل "شيخ المجاهدين السوريين بحلب علي سليمان، والذي تعدى عمره الثمانين عامًا".
 
 
 
وقال بسام الدادة، المستشار السياسي للجيش السوري الحر، في تصريحات صحفية:" إن سليمان الملقب بـ "أبو الطيب" استشهد قبل 10 أيام، وهو يحمل بندقيته بينما كان يدافع عن أهله بمحيط قلعة حلب".
أبو الطيب كان يرأس قبل استشهاده كتيبة "أحباب المصطفى" التابعة للواء التوحيد بحلب والتي قام بتأسيسها مع بدايات المعارضة المسلحة لنظام بشار الأسد ،وتشكلت نواتها من أبنائه وأحفاده.

وكان أبو الطيب دائماً يردد قوله :إنه خرج للجهاد لثلاثة أسباب هي الجهاد، وتحفيز همم الشباب، وسبب لم يفصح به، قائلا: "أحتفظ به لنفسي".

وقالت مصادر أن إسماعيل الملقب بـ "أبو الطيب" رحمه الله مع أبنائه وأحفاده في الخطوط الأمامية بجبهة سيف الدولة في حلب، ويصوب بندقيته عبر فتحه في جدار مبنى قتل فيه ابنه إسماعيل قبل أيام، حيث يتمركز القناصة من الطرفين لاكتساب المزيد من التقدم في معركة السيطرة على حلب.


وكان أبو الطيب يقول : إنه خرج للقتال "طالبا للشهادة" و"لرفع همة الشباب"، ودعا الشباب في سوريا وخارجها للمشاركة في قتال النظام الذي "يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويهدم البيوت وينهب الأموال ويهتك الأعراض".
وأضاف أنه خرج مع جميع أولاده وأحفاده للقتال "في سبيل الله"، ومبديا استعداده للموت مع بقية أبنائه.
وأوضح المقاتل المسن أنه تطوع لتنفيذ عملية فدائية في مهمة خاصة، غير أن قائد الكتيبة رفض طلبه بسبب كبر سنه حيث تتطلب هذه المهمة لياقة بدنية عالية.

وأضاف شيخ المجاهدين أن النظام "تسبب بتهجير نصف الشعب" في سوريا، حيث يعيش الآلاف في العراء من دون ماء ولا كهرباء، مشيرا إلى أن عدد القتلى بنيران النظام يزيد يوميا عن مائة قتيل، وهو ما لم يحدث في أي بلد من العالم.
وقال في نداء له :
أنا محمد طيب اسماعيــل من الباب أنا ثائر و ولادي كلن ثوار 
و ولادي نحنا كتيبة " أحباب المصطفى " الصاعقة 
أنا بوجه رسالة لحكام العرب الساكتين المتخاذلين 
أين المعتصــم ؟
أين هارون الرشيــد اللي وجه رسالة لكلب الروم ؟
أين المــــــــروءة ونخوة العرب ؟
قال الشاعر: مررت على المروءة وهي تبكي فقلتُ علامَ تنتحبُ الفتاةُ؟ 
فقالت كيف لا أبكـــــــــــي و أهلــــي دون خلق الله ماتوا
نحن لا نريد رجــــال نحن نريـد ســــــــــــلاح 
هذا ما نرجوه من إخوتنــا العرب و المسلمين

وتساءل أبو الطيب عن دور منظمات حقوق الإنسان وزعماء الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إزاء ما يحدث في سوريا، متهما الجميع بترك الشعب السوري يواجه مصيره.

 طالع هنا رابط المقابلة مع الشيخ رحمه الله تعالى