تنعي رابطة العلماء السوريين الشيخ العالم الشاب الحافظ الداعية مصطفى عبدالسلام السواس الذي كان شعلة من الدعوة والعلم
تعرض للسجن في أقبية المخابرات ونجاه الله منهم عمل في الدعوة
وعند انطلاق الثورة كان من أول القواد المندفعين فيها تربة وقدوة
يقول عنه أحد مشايخه: أسد الإسلام ، عرفته شابا صغير العمر ،كبير الأحلام ،عالي الهمة ،وعي مبكر ،ونضج فاق سنه ،وقاف عند الحق ،يسير مع الدليل حيث دار ،بعيد عن العصبية ،وحب الرياسةوالمشيخة،
طموحه أكبر من طاقته ،يطالبني بالمزيد في وقت أهدئ من اندفاعه ...عرف المنهج الصواب فالتزمه ،وأحب السنة وعشق منهجها ،حفظ كتاب الله مبكرا ،تعلم القرآن وعلمه
أجيز في علوم السنة ،قرأ المنهج الوسط فعشقه،أحب الراشد وسيد قطب وابن تيمية ،دخل مدرسة يوسف باكرا وابتلي بالسجن بتهمة السلفية الجهادية ،ابتلي بدينه فصبر صبر الرجال ،أراد العفاف فتزوج باكرا وأنجب زهرات رباهم على طاعة الله ،التحق بالجهاد مبكرا،أصيب إصابته الأولى ،فلم تمنعه ،صار موجها للثوار داعيا ومربيا ومرشدا ،لم يرض بمنزلة الموجه فروحه معلقة بربه كلما حل وارتحل ،يطالبني في قمة جهاده بشيء من المنهج ،لم يمنعه الجهاد من مطالعة كتبه وحب الدعوة ......لبى نداء ربه في ساحات الجهاد ...صدق الله فصدقه الله اسمه عالفيس- أسد الاسلام -فكان أسدا بحق إنه شهيدنا البطل (مصطفى السواس )ابني وأخي وصديقي ..
أستودعك ربا لاتضيع عنده الودائع وأنت ياأمه أسأل الله أن يثيبك خيرا ويجزل أجرك ،يامن ربيته على حب الإسلام ،ووهبته لدينه وربه ..بوركت من أم فاضلة ...ولانقول إلا ما يرضي ربنا .....إنا لله وإنا إليه راجعون.
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول