استشارة عن الفطر في الصيام

نص الاستشارة :

منذ 10 سنوات في رمضان وكنت أشتغل في مجال البناء وكان عمري 19 سنة . وكان رمضان يأتي في الصيف الحار ولم أستطع أن أكمل العمل وفطرت عمدا (شربت الماء) وهذه العملية كررتها بضع مرات أكثر من 3 مرات . ولم أعوض صيام تلك الأيام التي فطرت فيها وفي رمضان العام الأخير قمت بفعل أقبح من ذلك مارست العادة السرية في رمضان والأن فقد ندمت ندما شديدا ورجعت إلى الله وأصلي الصلوات في وقتها وأقوم في الفجر لكن لا أعرف كيف أعوض عن ذنبي جزاكم الله خيرا .  أفيدوني جزاكم الله خيرا

الاجابة

إذا كنت تعمل في الحر الشديد و أنت محتاج للعمل ووصلت الى مرحلة المشقة الشديدة التي لا تستطيع احتمالها فلك رخصة في الفطر و لكن عليك القضاء و يبقى هذا القضاء في ذمتك حتى تقضيه 

وأما فعل العادة السرية في نهار رمضان فهي معصية مفسدة للصيام باتفاق المذاهب الأربعة وكان يجب عليك إمساك بقية اليوم ويجب عليك مع القضاء التوبة عن ذلك الافساد و تلك المعصية ، و إذا صدقت التوبة فالله يقبل توبة من تاب و أناب 

والله أعلم 


التعليقات