إحياء المناسبات الدينية وأهميته

المسلمون في الغرب أحق الناس باغتنام المناسبات الدينية والاحتفال بها، وعلى رأسها الاحتفال بميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ لإيقاظ المحبة النبوية وتعميقها في نفوس الأجيال الجديدة من أبناء المسلمين، ولتعريف المجتمع بنبي الرحمة ورسالته العالمية في شهر مولده، والتذكير بالنبي صلى الله عليه وسلم ورسالته في شهر مولده خير من قصر التعريف به على أحداث محاولة التطاول على مقامه الشريف برسم أو فن.

وعلينا أن لا نجدد النقاش في مشروعية الاحتفال والرد على القائلين ببدعيته فصرف الجهد والوقت في البرامج والأنشطة الأسرية والمسجدية حول النبي صلى الله عليه وسلم أولى وأنفع.

ومن الأفكار العملية في شهر ربيع الأنور للاحتفال بميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:

- تنظيم المسابقات في البيوت والمساجد التي تتناول سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتعرض جوانب العظمة في حياته.

- مدارسة كتاب من كتب الشمائل أو القصص النبوي في البيوت والمساجد.

- تنظيم مسابقة فنية لأفضل أغنية وقصيدة وقصة عن النبي صلى الله عليه وسلم باللغات الأوروبية وأن يربط الحدث بشهر ربيع الأول من كل عام.

- ندوة مفتوحة للمسلمين وغير المسلمين لمناقشة كتابات الفلاسفة الغربيين عن النبي صلى الله عليه وسلم.

- اعتبار الثاني عشر من ربيع الأول يوما تفتح فيه المساجد وتستقبل غير المسلمين للتعرف على النبي صلى الله عليه وسلم.

- المشاركة في معرض السيرة النبوية.

- مدارسة الشبهات المثارة حول النبي صلى الله عليه وسلم.

- دعوة الجيران للطعام والحديث معهم حول حياة النبي صلى الله عليه وسلم بمناسبة مولده.

- الوقوف كل عام مع حدث أو أزمة تشغل المجتمع، وكيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم في موقف أو حديث.

وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين