أيهما أولى إكمال دراستي التخصصية أم العمل على تطبيب الثوار في سورية؟

نص الاستشارة :

أنا طبيب سوري متخرج من جامعة دمشق منذ سنتين، عملت لفترة وجيزة كطبيب ممارس عام هنا في مصر، والأن اقوم بدراسة اللغة الألمانية من أجل التخصص في ألمانيا. فأيهما أولى السفر الى ألمانيا من أجل إكمال الدراسة أم العودة الى سوريا للمساعدة في ظل هذه الظروف الصعبة؟ وجزاكم الله عنا كل خير.

الاجابة

لاشك أن الحاجة ماسةٌ جداً للأطباء في ثورة سوريا، بل إن وجود الطبيب بين الثوار من أفضل الجهاد كما يظهر، وقد يتعين الجهاد على كل طبيب قادر على القيام بعمله بينهم نظرا لندرة أطباء الثورة.

وبما أن تحصيل التخصص فيه فسحة من الزمن؛ فأرى أن الذهاب للجهاد في سوريا بتطبيب المرضى ومعالجتهم، وإسعافهم، مقدم على التخصص.

ونسأل الله لكم التوفيق، وأن يشرح صدرك لما فيه الخير في الدنيا والآخرة. والله تعالى أعلم

 

لجنة الفتوى – رابطة العلماء السوريين

21-6-1435

التعليقات