أنقذوا نيجيريا

رسالة الإستغاثة
 
الإخوة الصحفيين والإعلاميين في الدول العربية والإسلامية
السادة المعنيين والمهتمين بأمر المسلمين في كل مكان  يحفظك الله تعالى جميعا.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم مساعدة جمعيتنا في التصدي للمؤامرات الجارية لتقسيم نيجيريا، فالوضع خطير جدا، فهذه الرسالة نكتبها في ظروف الحذر الشديد وقبل فوات الأوان.
 
نحن الجهة الإسلامية الوحيدة التي تراقب وتتابع جميع المؤامرات وأسرارها، لأننا نتمتع بوجود شبكة تابعة لنا موجودة في جميع المدن الرئيسية في نيجيريا ولا سيما في الجنوب وتتابع وتراقب هذه الشبكة جميع الجلسات والمؤتمرات والتصريحات والخطوات التي تريد القضاء على الإسلام في غرب جنوب نيجيريا وتسعى بالشدة إلى تنصير الشمال الإسلامي أو التقسيم أو الحرب الأهلية المحتملة.
 
ونحن من منطقة غرب الجنوب مصدر جميع المؤامرات ومركز الجمعيات التنصيرية والتغريبية ومن منطقتنا تنطلق الكنائس وتجهز عملائها لتنصير شمال نيجيريا ولتنفيذ مخططاتهم ضد المسلمين.
 
وفي منطقتنا مدن مسيحية شبه فاتكان بنتها الكنائس بتمويل أمريكا واسرائيل لتحويل الظاهرة الإسلامية للمنطقة والقضاء على الهوية والثقافة الإسلامية.
 
فرغم أن المنطقة منها دخل المستعمرون وبدأ منها التنصير والإستعمار معا فإن أغلبية سكان المنطقة من المسلمين حتى الآن.
 
لا نريد تكرار البوسنه في المنطقة.. فأيدونا بالإعلام والصحافة، واجعلوا العالم الإسلامي ومنظماته التي تتجاهل أمرنا ينتبهون ويعرفون مصدر خوفنا، أخبروهم أنه لا يمكن تجاهل أكثر من ثلاثين مليون مسلم في الجنوب.
خطتنا الداخلية هي حماية المدن الإسلامية وتنفيذ مشاريع نهضوية (تعليم-اعلام-محاربة الفقر) لتكون الأمة المسلمة قوية ومحررة من التبعية والتخلف ومن هيمنة المؤسسات المسيحية على مؤسسات الدولة وغيرها.
وخطتنا الخارجية :
- تسليط الضوء على القضية
- الحصول على تأييد منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي والأحزاب الإسلامية والحكومات العربية والإسلامية لأن الكنائس تتقوى بمساعدات الدول الغربية وتعاهدهم هذه الدول بدعمهم دبلوماسيا في مجلس الأمم المتحدة عند التصويت للتقسيم، لأننا سنرفض أن تكون منطقتنا في خريطة الدولة الإنفصالية إن نجحت خطة التقسيم - لاسمح الله -، ولكن حاليا سنرفض تقسيم نيجيريا أو تأسيس الدولة الجنوبية الموالية للصهاينة والمعادين للإسلام وللعرب.
- حماية اللغة العربية والثقافة الإسلامية بحاجة إلى الدعم العربي والإسلامي لأن اللغة والثقافة الإسلامية سبقتا انجليزية المستعمرين وثقافتهم وعودة الإسلام بعودتهما.
 
لسنا الجهة التي تمثلهم ولكن جهة اسلامية وحيدة التي قامت بمواجهة المؤامرات مع قلة امكانياتها ولكن بإيماننا أن الله مع الصادقين.
 
ولو أن الكثير يعتبرون جمعيتنا أنها تمثل المسلمين في المنطقة لوقوفها ضد المعادين والظالمين ولكن يجب أن نوضح للجميع أننا نفعل كل هذا لعدم وجود أحد أو جهة اتحادية ستقوم بذلك ولأنه واجب إسلامي، فقد استسلم آبائنا لهذه التبعية والتخلف وأنجبوا أولادهم في مستشفياتهم وتعلموا على أيديهم فلما تخرج أبنائهم ولم يتنصروا خلال الدراسة لم يوفروا لأبنائهم الوظيفة فتبين لهم التهميش المتعمد للمسلمين في منطقة لا يفوز مرشح فيها إلا بأصوات المسلمين فلذلك دخلنا من هذا الباب ودعوناهم إلى عدم اعطاء غير المسلمين أصواتهم ففزنا بتأييدهم لمواقفنا فالآن أصبح جميع ولايات غرب الجنوب بأيدي الحكام المسلمين إلا ولاية ايكيتي نسبة المسيحيين فيها 55% على الأقل، ولو أن هؤلاء الحكام من نوع العلمانيين ولكنهم لا يتعاونون مع الكنائس في تنصير المسلمين وتهميشهم كما فعل حكام سابقون.
 
فقد أصبحنا في المنطقة قادة الحلف الإسلامي للإنقاذ ينتظر منا 30 مليون مسلم خطوات حقيقية لإنقاذهم من المدارس والجامعات والمجلات والإذاعات والفضائيات والشركات والمؤسسات التي تسيطر عليها الكنائس الكبرى المتعاونة مع أمريكا واسرائيل لتقسيم نيجيريا.
ولكن كيف سننفذ مشروع الجامعة والفضائية الإسلامية وغيرها دون وقوف المؤسسات الإسلامية الخارجية معنا؟
علما أن الإذاعات المرئية والمسموعة الحكومية والأهلية كلها بأيدي المسيحيين وكذلك المطابع والمجلات والجرائد وشركات الحدمات التكنولوجية والانترنيتية وغيرها، فجمعيتنا هي الجمعية الإسلامية الوحيدة التي تنافسهم بالقليل بل وأقل أو أضعف.
 
أكثر من 70% من العاطلين عن العمل في نيجيريا عامة وفي منطقتنا خاصة من المسلمين من سيوفر لهم العمل؟!.
حوالي 80 في المائة من فقراء منطقة غرب الجنوب ذات الأغلبية المسلمة من المسلمين، ومستوى الفقر في المنطقة بين سكانها وصل إلى نسبة 75 في المائة.
 
نحن نستعد للربيع النيجيري وسيحدث رغم محاولة الكنائس الكبرى والشركات الأجنبية والمافية المسيحية المسيطرة على اقتصاد الدولة خوفا على نتائجها وعواقبها ولأن أي ربيع نيجيري محتمل في عام 2015م سيكون المستفيد الوحيد هو المسلمون فقرائهم والعاطلون عن العمل منهم، وهذا سيحدث ان شاء الله.
 
بلغوا رسالتنا إلى منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي والأحزاب والحركات الإسلامية وحكام الدول العربية والإسلامية أن تكاليف مشاريع النهضة الشاملة لمسلمي جنوب نيجيريا وحمايتهم من التنصير المبرمج الجاري أقل من تكاليف تداعيات التقسيم المحتمل أو الحرب الأهلية المحتملة، بل أقل من تكاليف مخيمات اللاجئين وتوفير الأغذية والأدوية للضحايا لا سمح الله !!، فالأمة القوية ستدافع عن نفسها أو الأمة المتحررة القوية لا يمكن استعمارها ثانية، فهذا هو رؤيتنا نعمل لها ومستعدون للشهادة في سبيلها.
 
أخوك في الله/
الداعية داوود عمران ملاسا أبو سيف الله
الرئيس العام لجماعة تعاون المسلمين - نيجيريا
 
مؤتمرنا الســـــــــــــنوي..للقضاء على المؤامرات ولتبقى نيجيريا موحدة.
يريدون التقسيم بعد التنصير المبرمج الجاري، و القضاء على وجود الأغلبية المسلمة في منطقة كانت من أهم مناطق الجنوب وهي متقدمة مثقفة ومركز أو مصدر أساسي للتجارة والتكنولوجية والتعليم في نيجيريا عامة،وهي منطقة غرب الجنوب، وقد أصبحت هذه الأغلبية مشكلتهم الرئيسية، فالتنصير الجاري تنصير السكان بمدارسهم ومستشفياتهم واعلامهم ومؤسساتهم وشركاتهم وتنصير الأرض بشراء مساحات واسعة في كل مدن المسلمين ثم تأسيس شبه الفاتكان لمحو الهوية والظاهرة الإسلامية في المدينة، ولكن عوامل التقسيم في شمال نيجيريا ووسطها متميزة، فالقتل والتدمير وصنع الجماعات الإرهابية للقضاء على الأمن واجراء المنطقة إلى الحرب الأهلية كل ذلك من أهم وسائلهم لتقسيم نيجيريا...
 
جماعة تعاون المسلمين تدعوا العالم الإسلامي إلى الوقوف معها لحماية مسلمي الجنوب من التنصير المبرمج الجاري ومن مخاطر وعواقب التقسيم المحتمل.
 
كل الفصائل المطالبة أو الداعية إلى التقسيم  مسيحية وبعضها صهيونية ممولة من اسرائيل وأمريكا والغرب.
تقف أمامهم حاليا جماعة تعاون المسلمين تتحدى التنصير وتحارب خطة التقسيم بإمكانياتها البسيطة في مواجهة القوة المدعومة من الداخل والخارج معا بشكل ملفت النظر.
نحارب التقسيم لأن الجهة التي تمول حركاته خارجية صهيونية ...
نحارب التقسيم لأن مسلمي منطقة غرب الجنوب الذين يتمتعون بالأغلبية في منطقة غرب الجنوب سيتحولون إلى أقلية مظلومة مستضعفة في أي دولة انفصالية، وسيعانون من ما عانوا منه خلال فترة الإستعمار من التهميش والإستضعاف والتنصير والتغريب بالقوة (ان يثقفوكم يكونوا لكم أعداء..)
 
لن ننتظر بورما ولا ننتظر البوسنه أن تتكرر.. فقد راسلنا الجميع لينتبهوا لما يجري ولكن مشغولون بسوريا وبورما وغيرهما!
 
نيجيريا في المرتبة الرابعة بين الدول الإسلامية ..
 نيجيريا في المرتبة العاشرة بين الدول الأربعين الأكثر سكانا في العالم..
تحتل نيجيريا المرتبة 10 بين البلدان المنتجة للنفط في العالم..
في حال إذا حدث التقسيم أو حرب أهلية دينية وعرقية -لا سمح الله - فإن مصائب العالم الإسلامي ستزداد وستتراكم وجرحه سيتوسع ، فنعتقد أن الوقاية خير من العلاج، والوقاية في نيجيريا في وقوف العالم الإسلامي مع الجماعة المسلمة أو التنظيم الإسلامي المعارض للتقسيم ودعم مشروع النهضة الشاملة لمسلمي المنطقة، ووجود القوة الإسلامية القادرة على نشر الإسلام والدفاع عنه وحماية الهوية والمدن الإسلامية في جنوب نيجيريا من التنصير والتغريب والتقسيم المحتمل، يجب أن يكون ذلك هو أولوية العمل وجهود الإنقاذ، لأن منطقة الجنوب هي مصدر المؤامرات كلها وخط المواجهة ومنها تنطلق الحملات التنصيرية إلى الشمال الإسلامي وهي مركز الحركات الإنفصالية كما أنها منطلق الإستعمار، بل هي هدف التآمر الدولي.
ومن عمق الجنوب ومن مصدر المؤامرات تنظم جماعة تعاون المسلمين أول مؤتمر إسلامي نيجيري لرفض التقسيم ولتبقى نيجيريا موحدة.
نعقد مؤتمرنا السنوي آخر ديسمبر ونأمل تعاونكم معنا اعلاميا وماديا وبآرائكم وهدف المؤتمر تربية شبابنا بدوراته والدعوة إلى ضرورة الإلتزام بوحدة نيجيريا بمؤتمره، لأن المؤتمر بين 23 - و30 شهر ديسمبر عام 2012م، تبدأ فعالياته بالدورة وتنتهي بالمؤتمر يشارك فيه سنويا حوالي عشرة آلاف من المشاركين والمشاركات من مختلف مدن وولايات نيجيريا، وهذه المرة نريد مشاركة أحد الشخصيات الإسلامية العالمية ان يمكن.
 
الداعية داوود عمران ملاسا أبو سيف الله
الرئيس العام لجماعة تعاون المسلمين - نيجيريا

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين