أسئلة لوزير الإعلام الزعبي ، ردا على تصريحاته وتساؤلاته في مؤتمره الصحفي

 


       اختار وزير إعلام العصابات الأسدية أن يكون مؤتمره الصحفي على شكل تساؤلات : هل وهل .. واخترنا أن نرد عليه بالأسلوب نفسه ، ونقول له ، وللشبيحة العبيد المرتزقة الأنذال من أمثاله :    

 

 

 
 د.طارق باكير

 

 

 
     هل هناك دولة في العالم ينشق عنها أكثر من ثلث جيشها بسبب إجرامها المتواصل ، رغم المخاطر التي يتعرض لها المنشق ، من إبادة الأهل ، وتدمير الممتلكات .. ويتحول إلى مقاومتها ، ويسيطر على ثلثي البلاد ، وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟

 
     هل هناك دولة ، أدانها العالم كله ، بسبب جرائم نظام حكمها المتواصلة ، ونبذها وقاطعها ، بسائر دوله ومؤسساته وجمعياته ، ولاسيما المهتمة بحقوق الإنسان ، باستثناء بعض الدول التي على شاكلتها ، وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟  
     هل هناك دولة في العالم تقصف المدن والقرى والشعب ( شعبها ) بالطائرات الحربية القاذفة والمقاتلة ، النفاثة والحوامة ، وتستهدف المواطنين في المنازل والمدارس والمساجد والتجمعات على أبواب أفران الخبز بخاصة ، وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟
      هل هناك جيش في العالم يذبح النساء والأطفال والرجال بالسكاكين والبلطات ، ويرتكب في كل يوم مجزرة أو أكثر بالمئات ، ويغنون له في الإذاعات ، وينشدون له ، ويشيدون به ويقدسونه ، ويقدمون له طاقات الورود، من أجل ذلك ، وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة؟
في جيش في العالم ، يغتصب نساء بلده ، ويخطف النساء ، ويضعهن في أماكن مجهولة .. بتعليمات من جهات عليا ، وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟
     هل هناك دولة في العالم ، تهجر شعبها من أرضه وبلاده بالملايين ، وتمنع عن الشعب الماء والغذاء والدواء ، وتجهز على الجرحى في المستشفيات ، وتدمر المستشفيات المتنقلة لتمنع العلاج عن الجرحى والمرضى ، وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟
     هل هناك دولة في العالم تخون (شعبها) ، وتعمل على إبادته ، مستعينة بقوى خارجية ، تقدم كل أنواع الدعم ، حفاظا على أسرة مجرمة فاسدة خائنة .. وهناك أدلة دامغة (بالوثائق ) على خيانتها للوطن أبا عن جد ، وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟
    هل هناك دولة في العالم الحكم فيها جمهوري ، ويورث الأب المغتصب للحكم ، المتآمر على رفاقه في حزبه ، يورث ابنه المعتوه الأخبل الحكم ، مستخفا بالدستور والدولة والشعب ؟
    وأخيرا - وليس آخرا – هل هناك دولة في العالم تختار أنذل الناس وأحقرهم وأسفلهم وديوثهم وعاهرهم للمناصب الحكومية العالية .. وخاصة وزارة الإعلام ، وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟!